النهضة الإخوانية تستخدم التهديدات لمنع مواجهة التونسيون لأنشطتها التخريبية.. الأمين العام المساعد للاتحاد العام للشغل: تعرضت لتهديدات بالقتل.. وجبهة إنقاذ تونس: الغنوشى يستخدم المال والتهديد لمنع سحب الثقة منه

الإثنين، 22 فبراير 2021 08:30 م
النهضة الإخوانية تستخدم التهديدات لمنع مواجهة التونسيون لأنشطتها التخريبية.. الأمين العام المساعد للاتحاد العام للشغل: تعرضت لتهديدات بالقتل.. وجبهة إنقاذ تونس: الغنوشى يستخدم المال والتهديد لمنع سحب الثقة منه الغنوشى
كتب محمد شرقاوى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتفض مسئولون وسياسيون تونسيون ضد محاولات حركة النهضة الإخوانية من أجل أخونة الدولة التونسية، مشيرين إلى تعرضهم لتهديدات بسبب مقاومتهم لهذه الأخونة بالدولة، حيث كشف صلاح السالمي الأمين العام المساعد في الاتحاد العام للشغل في تونس، أكبر منظمة نقابية في البلاد، تفاصيل التهديد بالقتل الذي تعرض له الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي.

 

وبحسب قناة سكاى نيوز الإخبارية، أكد الأمين العام المساعد في الاتحاد العام للشغل في تونس أن التهديد جاء من شخص تونسي يعيش في مدينة نيويورك الأمريكية، موضحا أن هذا التهديد القادم من وراء البحار مرتبط بما هو في الداخل التونسي، ويبدو كأنها تعليمات من داخل تونس.

 

وأوضح الأمين العام المساعد في الاتحاد العام للشغل في تونس أن هذا الشخص وجه تهديدا للطبوبي عبر الهاتف، فقال له في البداية الشتائم ولعائلته ووالديه، ثم قال له: "سنعدمك"، موضحا أن هذا الشخص، الذي لم تكشف هويته حتى الآن، استخدم "نون الجماعة"، - في إشارة إلى حركة النهضة التابعة لجماعة الإخوان - مما يعني أنه ليس مجرد فرد، بل هناك جماعة وتحالف وراءه.

 

ولفت الأمين العام المساعد في الاتحاد العام للشغل في تونس إلى أن هذا التهديد ليس الأول الذي يتعرض له الأمين العام، مؤكدا أن الغاية من وراء هذا التهديد هو نسف الاتحاد الذي عمل من أجل تونس، منذ الحقبة الاستعمارية وبناء الدولة الوطنية فيما بعد، ومواجهة الإخوان متابعا: "لن يتأثر دورنا كمنظمة وطنية رغم التهديدات لرئيس الاتحاد".

 

وأوضح الأمين العام المساعد في الاتحاد العام للشغل في تونس أن الاتحاد العام للشغل تواصل مع الجهات الأمنية لملاحقة هذا الشخص ومن يقف خلفه، حيث يتعرض الاتحاد العام للشغل في تونس منذ احتجاجات عام 2011 إلى تهديدات متتالية، نظرا للدور الذي يلعبه في المجتمع، واختلافه مع قوى سياسية أخرى لا تؤمن بالدولة المدنية ولا بحرية المرأة.

 

من ناحيته قال منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، إن راشد الغنوشى يمارس سياسة الضغوط والتهديد وشراء البعض بالأموال من أجل عدم مواجهة السياسيين التونسيين لحركة النهضة الإخوانية وعدم تمرير العريضة التي وقع عليها عدد من النواب التونسيين والتي تطالب بسحب الثقة من راشد الغنوشى رئيس البرلمان التونسى.

 

وأضاف رئيس جبهة إنقاذ تونس، إنه من الصعب أن تنجح عريضة سحب الثقة من راشد الغنوشى لأن الغنوشي لديه ملفات يهدد بها النواب ولديه أموال طائلة يشتري بها آخرين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة