باحثة سيناوية توضح آلية تنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوى الإعاقة فى رسالة ماجستير

الإثنين، 22 فبراير 2021 01:59 م
باحثة سيناوية توضح آلية تنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوى الإعاقة فى رسالة ماجستير الباحثة السيناوية نور محمود
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منحت جامعة العريش الباحثة السيناوية نور محمود عبد الفتاح الخميسي، المعيدة بقسم التربية الخاصة جامعة العريش درجة الماجستير بتقدير ممتاز على رسالتها المعنونة بـ"فاعلية برنامج تدريبى قائم على التجهيز الحسى بتنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوى الإعاقة الفكرية بمدارس الدمج الشامل".

قالت الباحثة نور الخميسى، إن الرسالة لتنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوى الإعاقة الفكرية البسيطة بمدارس الدمج المختلفة.

وأوضحت الباحثة من خلال رسالتها، أنه فى ظل تزايد الاهتمام العالمى فى الآونة الأخيرة بالأطفال ذوى الإعاقة الفكرية ويرجع ذلك إلى أن عدد المعاقين فكرياً ليس بالقليل، حيث تصل نسبتهم إلى 3% من عدد السكان فى المجتمع، كما أنها ظاهرة منتشرة فى كافة المجتمعات الإنسانية ولا يكاد يخلو مجتمع منها  ولهذا يجب الاهتمام بهذه الفئة وتدريبها لتصبح عامل إنتاج فى المجتمع بدلاً من أن تكون عبء عليه.

وأشارت الباحثة فى دراستها إلى أن من أكثر جوانب الرعاية والاهتمام بالمعاقين فكرياً الاهتمام بالقدرات الحسية والقدرة على التعامل مع المعلومات التى تنقلها الحواس، فغالباً ما تقترن الإعاقة الفكرية بقصور فى وظائف الحواس، وغالبا ما يساعد استخدام أكثر من قناة حسية فى التدريس للطفل المعاق فكريا، تعويض الضعف فى المعلومات المكتسبة، وذلك عن طريق ما يكتسبه الطفل من معلومات إضافية من خلال القنوات الحسية الأخرى.

وبينت الدراسة البحثية أن المهارات اللغوية من أهم المهارات التى تهتم بها مدارس الدمج، لأن اللغة هى أداة الفرد للتواصل، فالأطفال المعاقين فكرياً من سن (9-15) عامة تركز البرامج التدريبية لهؤلاء الأطفال على مهارات القراءة والكتابة والتربية الاجتماعية، وأيضاً التركيز على المظاهر النمائية الإدراكية.

وأهم ما يميز الكلام واللغة عند المعاقين فكرياً هو تأخر النمو اللغوى بصورة واضحة ووجدوا أن المشكلات الكلامية أكثر شيوعا لدى الاشخاص المعاقين عقليا منها عن العاديين، وبخاصة مشكلات التهجئة والتأخر اللغوى التعبيرى والذخيرة اللغوية المحدودة، واستخدام القواعد اللغوية بطريقة خاطئة.

وأوصت الباحثة فى رسالة الماجستير أن تراعى البرامج التدريبية التى تقدم للأطفال المعاقين فكريا بمدارس الدمج خصائصهم الحسية، والعمل على تحسينها بالإضافة لأهمية توعية وتدريب أخصائى التربية الخاصة بمدارس الدمج بأهمية الاهتمام بالجانب الحسى لدى الأطفال المعاقين فكريا بمدارس الدمج.

وضرورة الاهتمام بتوجيه وإرشاد أولياء الأمور لكيفية التعامل مع الأطفال ذوى الإعاقة الفكرية البسيطة بمدارس الدمج، وكيفية تحسين التجهيز الحسى لديهم.

وقالت إن الاستفادة من هذه الدراسة تتحقق لصالح مدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج على مستوى محافظة شمال سيناء .

ضمت لجنة المناقشة والحكم الدكتور أحمد عبد الرحمن عثمان أستاذ علم النفس التربوى كلية التربية جامعة الزقازيق، والدكتور السيد كامل الشربينى أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية كلية التربية جامعة العريش، والدكتور عبد الحميد محمد على أستاذ الصحة النفسية المتفرغ جامعة العريش، والدكتور تهانى عثمان منيب أستاذ قسم التربية الخاصة كلية التربية جامعة عين شمس.

 

IMG_2729
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة