لا شك أن مبادرة تطوير الريف والقرى ضمن مبادرة حياة كريمة تعتبر أحد محفزات الصناعة الوطنية، وذلك لأنه سيتم الاعتماد على مدخلات الإنتاج الوطنية وعدم الاستعانة بأي منتج اجنبي.
في هذا السياق، أكد ياسر فاروق مصطفى عضو شعبة السيراميك باتحاد الصناعات، أن مشروع تطوير الريف المصري سيكون له عظيم الأثر الإيجابي على مبيعات القطاعات الإنتاجية التي تسهم في المشروع، وفق احتياجات كل قرية، وهذا يعتبر مشروع قومي لأن له أكثر من شق، منها التطوير والتحديث المرتقب لقرى الريف المصري، والشق الآخر مرتبط بتحريك مبيعات القطاع الصناعي حيث تصل التكلفة التقديرية لمبيعات القطاع الصناعي حوالي 250 مليار جنيه، وهو رقم كبير ينعكس إيجابا على الصناعة.
وأشار في تصريحات خاصة، إلي أن الفترة المقبلة تشهد المزيد من الاهتمام بالقطاع الصناعي، وهذا سيؤثر على التوسعات في القطاع، وننتظر خطوات مستقبلية نحو مزيد من الخفض لسعر الفائدة للقطاع الصناعي، حتى نشهد مزيد من الاستثمارات في الصناعة.
وأوضح، أن مبادرة تطوير الريف المصري سيكون لها مردود إيجابي كبير على مبيعات القطاع الصناعي والإنتاجي، نتيجة تلبية احتياجات مشروعات تطوير الريف من خلال الصناعات الوطنية المصرية، وفق تأكيدات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو توجه وطني من قبل الدولة لتنعكس مبادرة تطوير الريف المصري على القطاع الصناعي.
وفي سياق متصل، أكد ضرورة العمل على تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلى في العقود الحكومية خلال الفترة المقبلة، وذلك بهدف تنمية القطاع الصناعي، والذى يعتبر أحد أهم القطاعات الاقتصادية التي تساهم بصورة كبيرة في النمو الاقتصادي والناتج المحلى الإجمالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة