فى مساحة صغيرة لا تتعدى الـ5 سم، وباستخدام ألوان عادية، تبدع لورا فى رسم أبرز الشخصيات بدقة متناهية، حتى تنطق رسوماتها بالحيوية لتعبر عن موهبة شابة فى الرسم. وبدلا من استخدام لوحات الرسم المعروفة، تستخدم لورا كف اليد أو المنطقة حول الشفاه لتبرز جمال رسمتها، وهو الأمر الذى يتطلب الكثير من المجهود حتى تخرج الرسومات بشكل متقن.
لورا نادى لويز، شابة تبلغ من العمر 20 عامًا، من محافظة المنيا مركز ملوى، قرية البياضية، وتدرس بكلية الفنون جامعة المنيا، تستغل هوايتها فى الرسم وحبها الشديد له لرسم لوحات على مساحة 5 سم فقط، وعن هوايتها تقول لورا: "برسم من زمان وبحب أجرب حاجات مختلفة، يعني رسمت علي الورق والحيط وعلي جذوع خشب وعملت خدع سنيمائية وفانتازي فى فترة وفى الأجازة دى حبيت أجرب أعمل شخصيات كرتونية علي شفايفي كأنها بتتكلم ".
وتابعت: "حبيت أطور الفكرة وجربت أرسم شخصية علي شفايفى زى مني الشاذلى، وكان نفسي توصلها بس مقدرتش، وبعدين لما لقيت رسم الشخصية علي الشفايف مش واضح أوى وأنا بحب أرسم بالألوان، فقلت أجرب أرسم شخصية علي إيدى".
وعن طبيعة الرسومات قالت: "البورتريه بيبقى فى حدود 5 سم وبحاول أظهر فيه التفاصيل علي قد ما أقدر، كل التجارب اللي بعملها بتبقي من غير تدريب بتيجي الفكرة وأقوم أجرب".
وعن هدفها لتحقيق حلمها فى الرسم قالت لورا: "كان هدفي وما زال أني أكبر صفحتى عشان رسوماتي توصل لناس كتير ويبقى ليا اسمي في الفن وأحقق كل أهدافي اللي نفسي فيها فى الفن".
لورا ترسم على جذوع الشجر
وعن الصعوبات التى واجهتها: "فى ناس كتير كانت بتحاول توقفنى عن الرسم ويقولولي إن الرسم مينفعش ليا، لأني من قرية وكانوا بيحاولوا يقنعوا بابا أنى أوقف ولما دخلت 3 ثانوى وجبت مجموع عالي كان الكل بيحاولوا يقنعوا بابا اني مدخلش فنون وأنى أدخل كلية إعلام أو كلية تربية بس الحمد لله بابا وماما سابوني أختار اللي حابه أكمل فيه وأرتاح فيه".
وتستغرق لورا ساعتين لرسم شخصية واحدة وأربع ساعات أو خمس ساعات لرسم شخصيتين على كف اليد، وتستخدم الوان الرسم العادية، وعبرت لورا عن حلمها قائلة: "أنا نفسى أحقق كتير، ونفسي يبقي شغلي معروف لناس كتير علي السوشيال ميديا وبعدين أفتح الجاليري اللي بحلم بيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة