قالت "لجنة أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت" في بيان: "لم نفاجأ بالهجمة المسعورة التي شنتها بعض وسائل الإعلام و ملحقاتها عبر الصفحات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي المعروفة التمويل والأهداف والمصالح باستهادفنا كلجنة عوائل شهداء تفجير مرفأ بيروت، بشخص الناطق الرسمي ابراهيم حطيط باتهامه بالتبعية لجهة سياسية معينة. وجاءت هذه الهجمة على خلفية التصريح الذي ادلى به حطيط برفض لجنة أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت تدخلات من أسماهم بمجرمي الحرب الأهلية بأهالي ضحايا التفجير". وفق الوكالة الرسمية للإعلام.
وأضافت: "يهم لجنة أهالي الشهداء ان تؤكد أن عوائلها من كل الطوائف اللبنانية على المبدأ نفسه يرفضون تسييس قضيتهم الوطنية والإنسانية وخصوصا مجرمي الحرب الأهلية والفاسدين".
وكان القاضى فادى صوان وزيرالاشغال العامة والنقل اللبنانى السابق يوسف فنيانوس للتحقيقات فى سياق التحقيقات فى قضية انفجار مرفأ بيروت، ولكن الأخير رفض الحضور .
وأكدت مصادر وفق صحيفة "الجمهورية" أن صوان استدعى فنيانوس مجدداً الى التحقيق، لكن فنيانوس لن يذهب للاسباب نفسها، لأنه يعتبر الادعاء عليه وكل التعاطي معه "لا يحترم الاصول القانونية والدستورية"، كذلك استدعى ايضاً المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ليحضر أمامه غداً، لكنه بدوره لن يحضر الى التحقيق.
وفي تفسيرها لخطوة فنيانوس، قالت مصادر قضائية لـ"الجمهورية" ان الإتصال الذي أجرته "المباحث الجنائية المركزية" بفنيانوس كان لتذكيره بالموعد بعدما تبلغ به في وقت سابق منذ ان تعطل لقاءه الاول مع صوان بصفة "مدعى عليه" وليس كشاهد، بعدما جمد صوان التحقيقات في جريمة تفجير المرفأ. ولذلك كان لا بد من تذكيره بالموعد، عدا عن إمكان تفسير موقفه بأنه تجنباً لِما تردد عن احتمال كبير بتوقيفه اليوم.