فى لحظة ندم شديد وقف "يوسف م" 31 سنة سماك مقيم قرية بنى عامر محافظة الشرقية، أمام جهات التحقيق، يبكي ويعترف بارتكابه الجريمة وقتل زوجته خنقا بايشارب، قائلا: ماكنش قصدى هى كانت زوجة طيبة ومن أسرة محترمة وكنت بحبها، لكنها كانت دائمة الشك في والتفتيش فى هاتفى المحمول دون علمي ومن هنا تدب بينا الخلافات واخر مرة منذ 3 أيام حدث بينا مشادة تعديت عليها بالضرب وخنقتها بايشاربها وماتت فى ايدي دون قصد، ودخل فى بكاء هستيري على فعلته ومستقبله الذي ضاع وحزنه على المصير الذي يواجه طفليه بعد وفاة زوجته وحبسه.
فيما قال" إسلام ف" شقيق المجنى عليها، إن شقيقته كانت على خلق ومتدينة وتطالبه بالالتزام وتأدية الصلاة والاستقامة، كما أن والده تكفل بعمل مشروع بيع أسماك له وكان يعامله معاملة حسنة ويميزه عن أولاده، لكن خان العيش والملح وقتل أختى وحاول التستر على الجريمة مداعيا سقوطها من السطح أثناء نشر الغسيل، لكن ربنا كشف أمره.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى الأحرار بوصول" أميرة ح ف" 25 سنة ربة منزل مقيمة قرية بنى عامر جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة التى أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتبين من التحريات التى قام بها ضباط مباحث مركز شرطة الزقازيق، قيام" يوسف م" 30 سنة سماك زوج المجنى عليها بإرتكاب الواقعة، لحدوث خلافات بينهما، فحدثت بينهما مشادة بسبب شك الزوجه فيها بإستمرار ورغبتها أن يستقيم ويعدل عن تصرفاته معاها،و قام على أثرها بخنقها بإيشارب وأدعى سقوطها، لتضليل العدالة،تم القبض على المتهم بمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة،وتم إحالته لنيابة مركز الزقازيق للتحقيق معه، برئاسة أحمد عاطف، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل،المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، التى قررت إحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق بتهمة القتل.