أوصى الاتحاد المصرى للتأمين بضرورة بضرورة العمل على دراسة المخاطر البيئية، وتحديد قائمة بما يمكن أن تواجهه هذه الصناعة من تحديات، وكيفية إدارتها في قبول وتسعير الأخطار، بالإضافة إلى توقع التعويضات المحتملة، والتعاون مع المؤمن عليهم في وضع آليات وأدوات لمواجهة هذه المخاطر.
وأضاف الاتحاد في نشرته الأسبوعية أن المخاطر البيئية وخصوصا المتعلقة بالمناخ والطقس، هي الأكثر احتمالا للوقوع والأشد تأثيرا في الفترة القادمة، لذلك فإن الاتحاد المصري للتأمين يعمل بشكل سريع على الانتهاء من مجمعة الكوارث الطبيعية، كما يحرص ان تتضمن أهداف عمل اللجان الفنية على وجه العموم ولجنة التأمينات الزراعية على وجه الخصوص، وضع تصور للمخاطر المتعلقة بالمخاطر البيئية وكيفية التقليل من تأثيرها.
وأشار الاتحاد إلى أن صناعة التأمين هي جزء لا يتجزأ من منظومة المخاطر، وهو ما يظهر جلياً في آلية اعداد "تقرير المخاطر العالمية 2020 " والذي شارك في إعداده كلا من شركة مارش آند ماكلينان Marsh & McLennan ، ومجموعة زيروخ للتأمين Zurich Insurance Group، وأكاديميون من كلٍّ من جامعة سنغافورة الوطنية National University of Singapore وجامعة أكسفورد Oxford Martin School, University of Oxford ومركز وارتون لعمليات إدارة المخاطر واتخاذ القرارات Wharton Risk Management and Decision Processes Center, University of Pennsylvania .