عرفت النساء، منذ القدم، السعى الجاد للحصول على مظهر جيد، وشمل ذلك خيارات الملابس المتقنة والرائعة والغريبة، وكذلك مستحضرات التجميل المثيرة، لقد فعل البشر كل ذلك باسم الجمال، ومن ذلك لجوء نساء روما القديمة إلى دهن البجع وروث التمساح، حسبما ذكر موقع ancient-origins.
روما
كانت المرأة الرومانية المثالية ذات بشرة بيضاء ناصعة، فقد كان ذلك دليل على أن المرأة قضت الكثير من وقتها داخل بيتها بعيدا ولم تتعرض لأشعة الشمس، وبالتالى هى امرأة ثرية قادرة على تحمل نفقات الخدم والناس العاديين، ومع ذلك، نظرًا لأن لون البشرة الطبيعى للمرأة الرومانية كان أقرب إلى الزيتون، فقد احتاجت إلى عمليات غير طبيعية ضرورية لدهن الوجه وتفتيح البشرة، تضمن ذلك استخدام مسحوق الطباشير وروث التمساح والرصاص الأبيض.
كما تم استخدام دهون البجع ووجبة الفاصوليا لعلاج التجاعيد، ومن المفترض أن رماد القواقع يمكن أن يعالج النمش، لأنه مؤشر سلبى على أن المرأة قضت وقتًا فى الشمس، وغالبًا ما تُستخدم علامات التجميل الزائفة لتغطية القروح أو البثور، وكان يتم إحمرار الخدود باستخدام ألوان الورد أو الطباشير أو بتلات الخشخاش أو - مرة أخرى - روث التمساح. وكان أحيانا ما يقبل الزوج زوجته فيجد شفتيه ملتصقتين بوجهها من هذه العملية.
