أعلن قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، توقف عظته الأسبوعية لمدة أسبوعين، ثم العودة بعد منتصف مارس، قائلا: "الأيام المقبلة ستبدأ فى 8 مارس الصوم الكبير، وسيكون لدينا مجموعة من المناسبات لذا سنوقف الاجتماع أسبوعين وسنعود فى منتصف مارس ولدينا مناسبات نرجو صلواتكم منها اجتماع اللجان والمجمع المقدس وبعدها رسامات جديدة لآباء أساقفة واحتفال بتذكار مرور سنة على مرور سنة على نياحة الأنبا صرابومون أسقف دير الأنبا بيشوى ونحتفل بمرور 50 سنة على نياحة البابا كيرلس السادس، وسوف نحتفل بعمل الميرون المقدس وهى المرة 40 فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال عظته مساء اليوم بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إن الجلوس فى المنزل يعد من ضمن الإجراءات الصحية بسبب انتشار كورونا، فكانت من أحد الإجراءت لتقليل التباعد الاجتماعي، والمجتمع كله فعل ذلك وليبس مصر فقط بل والكنيسة أيضا عندما أغلقت أبوابها لفترات، وبعض الأعمال تتم فى المنزل وتغيرت شكل الحياة، وأجمل شيء هو أن تحول هذا الوقت للصلاة.
وتابع: "قد يتساءل البعض لماذا يا الله سمحت بذلك؟، متابعا، أجمل شئ أن تحول هذا الوقت لصلاة وربما سمح بانتشار الوباء لإعطاء فرصة للإنسان لكى يلتقط الأنفاس والانتباه لخالقه ويعيد النظر فى حياته وكيف يستطيع يقضى وقت مع الله فى هدوء وصمت وحب وراحه داخلية، مضيفا، صلوا معا فى المنزل فنحن نتشارك فى الأسرة مع بعضنا فى الطعام وكل شئ فلنشارك أيضا فى الصلاة لتكون هى الروح الغالبة فى المنزل، مطالبا الفتيات بوضع الإشارب على الشعر لآخذ روح الصلاة قائلا:" والسيدات نضع الإشارب على الشعر لآخذ روح الصلاة"، مضيفا هناك أشياء كثيرة مثل الصلاة يمكن مع الدخول مع عمق الصلاة نجد هناك دموع وبعد صلاة الأجيبية نصلى صلاة الصمت أو راكعين وتكون صلاة خارجة من قلب الإنسان، مضيفا لا يجب الصلاة بجوار الموبايل فدعه بعيد عنك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة