أكرم القصاص - علا الشافعي

جدار برلين.. حائط قسم العالم إلى جنة وجحيم.. فيديو

الأربعاء، 24 فبراير 2021 12:00 م
جدار برلين.. حائط قسم العالم إلى جنة وجحيم.. فيديو جدار برلين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 13 أغسطس من عام 1961 فوجئ أهالى برلين بالجنود التابعين للدولة الشرقية يبنون سورا يقسم المدينة إلى شطرين، ويمنع حرية الحركة خلالها، كان السور فى وسط المدينة يمر بين البيوت والمحال التجارية. 
 
كانت برلين فى هذا الوقت مُقسمة بين دولتين الأولى هى جمهورية ألمانيا الاشتراكية الشرقية التابعة للاتحاد السوفيتى، والثانية هى ألمانيا الغربية تحت وصاية بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. 
 
 
فجأة وبدون مقدمات وجد سكان برلين الذين يعبرون كل يوم أنفسهم فى مدينة مقسمة، وضعت الأسلاك الشائكة أمام السيارات، أوقفت المواصلات العامة، والبعض كان مقيما فى برلين الشرقية وجد نفسه عالقا فى الجزء الغربى من المدينة بينما أسرته موجودة على الناحية الأخرى.
 
كان الأهالى يشاهدون عملية البناء وهم يضحكون ولم يعلموا أن ما يحدث سيحيل المدينة إلى رمز للحرب الباردة.
 
بلغ طول الجدار 106 كيلو مترات، وقطع نحو 97 شارعا فى المدينة، وألغى 6 خطوط للترام، ومر بعشرة أحياء سكنية.
 
على مدار 28 عاما هى عمر الجدار، شهد آلاف محاولات الفرار، كانت هذه المحاولات تقابل بالعنف الشديد فى الجانب الشرقى، وبالترحاب من الجانب الغربى، وتحول الجدار إلى رمز للشيوعية التى تحبس الناس خلف جدرانها فى الجزء الشرقى وحرمانهم من النعيم المتواجد فى الجانب الغربى.
 
ويُعتقد أن نحو 916  شخصا حاولوا الهروب عبر سور برلين، مات منهم 140 شخصا.
 
بنهاية الثمانينيات بدأت المانيا الشرقية مراجعة لأوضاعها السياسية على غرار ما بدأ فى الاتحاد، ومع تزايد الاحتجاجات الشعبية، وتصريح خاطئ من القيادة الشيوعية عن وضع قواعد جديدة للسفر، توجه الآلاف من سكان برلين الشرقية إلى الجدار لعبوره.
 
أدى سقوط الجدار بشكل مفاجئ فى التاسع من نوفمبر عام 1989 إلى حالة من الفوضى السياسية داخل ألمانيا الشرقية، وفى النهاية تم توحيد ألمانيا من جديد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة