أرسل المرصد الدولى لحقوق الإنسان ومنظمات دولية وخبراء حقوقيين خطاباً علنياً للحكومة التركية، للمطالبة بوقف الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الحالية التى ترتكبها تركيا ضد العديد من الأفراد ومن ضمنهم السيد "عمر فاروق غرغيرلى أوغلو".
وجاء هذا الخطاب بعد تعرض جر جيرلى أوغلو، الناشط فى مجال حقوق الإنسان وعضو البرلمان التركى، للتهديد مؤخرًا من قبل قائد شرطة أوشاك الذى اتهمه بدون سند بالتورط فى "الإرهاب"، وردد رئيس مجموعة "حزب العدالة والتنمية"، أوزليم زنجين، ووزير الداخلية سليمان صويلو، نفس الاتهامات التى لا أساس لها، وهو ما ينفيه جيرلى أوغلو بشكل قاطع ومتكرر.
كما تعرضت 23 طالبة يدرسن فى "جامعة أوشاك" التركية للتفتيش حتى خلع جميع ملابسهن فى حادثتين منفصلتين أثناء احتجازهن بدون سند لخمسة أيام وقد أثار هذا الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان إدانة شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتبنى جرجيرلى أوغلو في البرلمان هذه القضية مما دفع بالبعض لمحاولة تلفيق الاتهامات له.
وقد عبرعدد من نشطاء حقوق الإنسان عن دعمهم للضحايا ونددوا بشكل قاطع بهذا العمل غير القانوني الذي لا يتوافق مع كرامة الإنسان، ومن أبرز الموقعين على هذا الخطاب الموجه إلى الحكومة التركية، عدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبى وأعضاء البرلمانات الأوروبية الحاليين والسابقين، ورجال دين وسياسيين وتنفيذيين حاليين وسابقين من حول العالم بالإضافة إلى المرصد الدولى لحقوق الإنسان (المملكة المتحدة)، والرابطة الدولية لمحامي الشعب (فرنسا)، الرابطة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان - IAHRA (سويسرا)، مرصد حقوق المحامين (كندا).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة