يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على موعد مع المزيد من المعارك حتى بعد مغادرته البيت الأبيض وخسارته مارثون الانتخابات الأمريكية 2020، فبعد نجاته من محاكمة العزل أمام مجلس الشيوخ، اصطدم بقرار المحكمة العليا الأمريكية يوم الاثنين الماضي والذي يقضي بكشف السرية عن السجلات الضريبية الخاصة به، ولكن ما الذى تعنيه تلك الخطوة؟ وما هى القصة الكاملة لتلك المعركة القضائية؟
علي مدار عام ونصف العام، سعى المدعي العام لمنطقة مانهاتن في نيويورك، سايروس فانس، للوصول إلى سجلات ضرائب الرئيس السابق دونالد ترامب، وبفضل قرار المحكمة العليا، الاثنين، سيحصل عليها قريبا.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، يؤكد خبراء قانون أمريكيين ومدعون سابقون، إن السجلات يمكن أن تمنح المحققين أدوات جديدة لتحديد ما إذا كان ترامب قد كذب على الدائنين أو مسؤولي الضرائب، قبل أو بعد توليه منصبه.
وقال المدعي الفيدرالي السابق دنكان ليفين، إن المدعين يبحثون عن التناقضات في الوثائق، وهي "جزء مهم جدا من الحجج القانونية"، وفى حالة ترامب فإن تلك الوثائق ستكون مهمة في مسار التحقيقات مستقبلاً.
ومن غير المؤكد ما إذا كان الكشف عن سجلات ترامب الضريبية سيطرح أدلة على انتهاكات قانونية، وقد جادل ترامب لسنوات بأنه لم يخالف أى قوانين، وأن الديمقراطيين استهدفوه لأسباب سياسية، وهو ما ترجحه المعارك التي شهدها ترامب خلال سنوات إدارته السابقة، وأبرزها محاكمة العزل التي فشلت مرتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة