كورونا حول العالم.. البرتغال ترسل 5% من لقاحاتها إلى الدول الإفريقية الناطقة بالبرتغالية.. السعودية تسجل 353 إصابة جديدة وفلسطين تسجل 1391 إصابة و5 وفيات.. رئيس وزراء اليابان: بدء تطعيم كبار السن 12 أبريل

الأربعاء، 24 فبراير 2021 08:00 م
كورونا حول العالم.. البرتغال ترسل 5% من لقاحاتها إلى الدول الإفريقية الناطقة بالبرتغالية.. السعودية تسجل 353 إصابة جديدة وفلسطين تسجل 1391 إصابة و5 وفيات.. رئيس وزراء اليابان: بدء تطعيم كبار السن 12 أبريل كورونا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل فيروس كورونا تسجيل مزيد من الإصابات والوفيات على مستوى العالم، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء تسجيل 1391 إصابة جديدة بفيروس كورونا منها إصابات بالطفرة البريطانية والجنوب افريقية وخمس وفيات بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة في بيان صحفي إن قطاع غزة سجل 84 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة، فيما أوضحت كمال الشخرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن من بين الإصابات الجديدة هناك " 352 إصابة كورونا من الطفرة البريطانية و57 من الجنوب افريقية".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أنه "لم تسجل أي حالة بالطفرة البرازيلية"، وتفرض الحكومة الفلسطينية إغلاقا جزئيا من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا يوميا من الأحد إلى الخميس وإغلاقا كليا يومي الجمعة والسبت لمواجهة انتشار فيروس كورونا وتمنع إقامة حفلات الأعراس وتجمعات العزاء.

فيما أعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 353 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات المسجلة في المملكة إلى 376 ألفًا و21 إصابة.

وأوضحت الوزارة أنه تم تسجيل شفاء 280 حالة جديدة ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 367 ألفًا و15 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس 6 آلاف و475 حالة وذلك بإضافة 5 حالات وفاة جديدة، وأغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية اليوم، 6 مساجد مؤقتاً بأربعة مناطق بعد ثبوت حالات إصابة بفيروس "كورونا" بين المصلين.

بدوره قال وزير الخارجية البرتغالى أوجوستو سانتوس سيلفا، اليوم الأربعاء، إن البرتغال سترسل 5 بالمائة من جرعات لقاح فيروس كورونا التى ستحصل عليها إلى الدول الإفريقية الناطقة بالبرتغالية وإلى دولة تيمور الشرقية الواقعة فى جنوب شرق آسيا خلال النصف الثانى من العام الجاري.

وأوضح سانتوس سيلفا ، فى تصريحات للصحفيين ، أن توزيع بلاده جرعات اللقاح بين هذه الدول يأتى فى إطار جهود "التعاون الثنائي"، مشيرا إلى أنه سيتم تدريب العاملين الصحيين المحليين هناك على إعطاء الجرعات، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وذكرت الصحيفة أن عدد سكان البرتغال يزيد قليلاً عن 10 ملايين شخص، ويحق للبلد الأوروبى الحصول على 35 مليون جرعة لقاح خلال هذا العام ضمن برنامج شراء اللقاحات الذى ينسقه الاتحاد الأوروبي، ومعظم تلك الكمية سيُستخدم فى التطعيم بجرعتين، ليتبقى لدى البرتغال ملايين الجرعات الإضافية، وستعادل نسبة الـ5% منها 1,75 مليون جرعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة الدول الإفريقية تتألف من المستعمرات البرتغالية السابقة فى إفريقيا وهي: أنجولا، وموزمبيق، والرأس الأخضر، وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية، وجمهورية ساو تومى وبرينسيبي، وتيمور الشرقية هى كذلك مستعمرة سابقة للبرتغال فى جنوب شرق آسيا.

وتكافح الدول الأفريقية للحصول على لقاحات لنحو 1,3 مليار نسمة مجتمعين، ولم تبدأ سوى بعض دول القارة فى إعطاء الجرعات.

من جانبه قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستبدأ تطعيم كبار السن ضد فيروس كورونا في 12 أبريل القادم، لتوسع بشكل ملحوظ نطاق حملة التطعيم ، والتي تقتصر حاليا على العاملين في قطاع الرعاية الصحية.

وأضاف سوجا - في تصريح عقب اجتماعه مع أعضاء حكومته، نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية - أن البلديات اليابانية ستبدأ قبل أسبوع من هذا الموعد في تلقي جرعات اللقاح من أجل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، وهي فئة تضم حوالي 36 مليون شخص.

وأوضح أنه سيتخذ قراره بشأن ما إذا كان سيرفع حالة الطوارئ قبل الموعد المقرر لانتهائها في 7 مارس المقبل أم لا في أجزاء من البلاد التي شهدت تحسنا في الوضع الوبائي، وذلك بعد أن يستمع إلى أراء الخبراء يوم الجمعة المقبل بشأن المسار المناسب.

وكانت اليابان قد بدأت حملة التطعيم ضد "كوفيد-19" الأسبوع الماضي بعد منح موافقة سريعة للقاح فايزر، حيث بدأ التطعيم بمجموعة أولية من 40 ألف عامل في الرعاية الصحية، نصفهم شاركوا في دراسة لتتبع الآثار الجانبية المحتملة.

ومن المقرر أن يبدأ تطعيم 3.7 مليون من عاملي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية في مارس المقبل، ويليهم الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، على أن يتبعهم الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية كامنة بالإضافة إلى العاملين في مرافق رعاية المسنين، وأخيرًا عامة السكان.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة