وأكد وزير التربية والتعليم اليمني خلال اللقاء -الذي حضره مدير مكتب اليونيسف بعدن تشارلز إنزوكي، ومسؤول التعليم باليونيسف جواد علي، ومسؤول العلاقات الخارجية علي قاسم- أهمية أن تكون جميع مشاريع وتدخلات المنظمات المانحة عبر وزارة التربية والتعليم، لافتاً النظر إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تستخدم الدعم المقدم من المنظمات المانحة لنشر التطرف والطائفية والإرهاب فى المدارس وداخل حجرات التدريس بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها.
من جهته، أكد ممثل منظمة اليونيسف أنها نجحت في تسهيل عملية وصول الآلاف من الطلاب إلى التعليم، مشيراً إلى أهمية خلق مزيد من التعاون وتعزيز الشراكة مع وزارة التربية والتعليم بما يسهم في الوصول إلى بيئة آمنة للتعليم لجميع الأطفال واستقرار العملية التعليمية والتربوية، وأوضح دواميل سعي المنظمة لاستكمال المشاريع المتعثرة وإنجازها وخاصة برنامج معلمات الريف.