أكرم القصاص - علا الشافعي

يوسف شعبان.. ابن شبرا الذى حلم بالطيران.. تعرف على بدايات سلامة فراويلة

الأربعاء، 24 فبراير 2021 04:30 م
يوسف شعبان.. ابن شبرا الذى حلم بالطيران.. تعرف على بدايات سلامة فراويلة يوسف شعبان
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى الفنان الكبير يوسف شعبان حاليا من أزمة صحية بسبب إصابته بفيروس كورونا حيث تم نقله إلى مستشفى العجوزة لتلقى العلاج وسط دعوات الملايين من جمهوره الذى عشق فنه وأدواره.
 
يوسف شعبان الفنان الكبير ذو القدرات الفنية الهائلة التي تفصح دائما عن نفسها في كل دور لتؤكد أن لديه المزيد من القدرات والطاقات الفنية والذى حكى في حوار سابق مع "اليوم السابع" عن بداياته ومسيرة حياته.
 
وقال الفنان الكبير أنه وقف أمام الميكرفون لأول مرة قبل أن يكمل عامه العاشر فى مدرسته الإسماعيلية الابتدائية، حين اختاره مدرس اللغة العربية بعد أن لاحظ قوة شخصيته وصوته وسلامة لغته ليلقى كلمة فى الإذاعة بمناسبة المولد النبوى.
 
وكان قد سبق والتحق بإحدى مدارس الجمعية العامة للمحافظة على القرآن الكريم قبل التحاقه بمدرسة الإسماعيلية الابتدائية وحفظ أجزاء من القرآن ساعدته طوال حياته على إتقان اللغة العربية وسلامة مخارج الألفاظ ومنحته مع صوته الأجش قوة فى التعبير والإلقاء ظهرت حين وقف على كرسى أمام ميكروفون الإذاعة المدرسية وألقى الكلمة التى كتبها مدرس اللغة العربية، وبعد أن انتهى اهتزت المدرسة بتصفيق الطلبة والمدرسين إعجابا، وشعر الصغير بالنشوة والفخر.
 
وكان لهذا الموقف تأثير كبير على الصغير الذى قرر أن يثقف نفسه ويتجه للدراسة الأدبية، وعرف حلاوة تصفيق الجمهور، فقرر أن ينمى قدراته الفنية ومهاراته فى التمثيل والإلقاء. 
 
وحكى الفنان الكبير عن بداية رحلته وحياته فى حى شبرا مسقط رأسه، قائلاً: «أنا الابن الكبير لأسرتى وماكنش فى حد فى العيلة عنده ميول فنية ،أبويا كان بيحب يغنى، ودنه حلوة لكن صوته وحش، وفى بداية تعليمى التحقت بمدارس المحافظة على القرآن الكريم حتى سن 10 سنوات وحفظت أجزاء من القرآن ساعدتنى على سلامة اللغة العربية وبعدها انتقلت لمدرسة الإسماعيلية بشبرا"
 
"على من يرغب الانضمام لفريق التمثيل التواجد فى مدرج الطبيعة بعد انتهاء الحصص".. كانت هذه العبارة التى قرأها الطالب يوسف شعبان بعد التحاقه بمدرسة التوفيقية الثانوية بداية الرحلة فى طريق الفن: «توجهت إلى مدرج الطبيعة فوجدت عددا من الزملاء الذين أصبحوا نجوما بعد ذلك، ومنهم بليغ حمدى وحمدى أحمد وغيرهم، وكان الفنان صلاح سرحان الشقيق الأكبر للفنان شكرى سرحان يشرف على المسرح المدرسى ويعد رواية لتقديمها على مسرح الأزبكية واستصغرنى وقال لى تعالى العام القادم، وبالفعل فى العام التالى أعطانى دورا فى مسرحية «سالومى» وحصلت على جائزة عن أول دور فى حياتى. 
 
يستعيد ذكريات البدايات والأحلام: «لم أفكر فى احتراف التمثيل وكنت رياضيا وحصلت على بطولة المدارس فى المبارزة والسلاح وبعد حصولى على التوجيهية فكرت فى الالتحاق بكلية عسكرية لأنى كنت لعبى وقلت الكليات العسكرية هتعلمنى الحزم والالتزام، وحلمت بدخول كلية الطيران، لكن والدتى خافت ورفضت، فقدمت فى كلية الشرطة، ولكن لم يتم قبولى فى كشف الهيئة". 
 
التحق الفنان يوسف شعبان بكلية حقوق عين شمس: «منذ أيامى الأولى فى الكلية رأيت لافتة أيضا على لوحة الكلية بأن من يرغب فى الانضمام لفريق التمثيل يأتى بعد انتهاء المحاضرات إلى بوفيه الكلية، فذهبت ووجدت سعد أردش وكرم مطاوع ونجيب سرور وإسلام فارس وصلاح السقا وسعيد عبدالغنى وابراهيم نافع الذى أصبح فيما بعد كاتبا صحفيا ورئيسا لتحرير الأهرام، وكان الفنان حمدى غيث يقوم بإخراج مسرحية هاملت والبطل كرم مطاوع، وشارك فيها نجيب سرور، وشاركت فيها وأتقنت دورى، ونصحونى بالالتحاق بمعهد التمثيل لأنهم جميعا التحقوا بالمعهد  إلى جانب الدراسة بالكلية، وبالفعل التحقت بالمعهد وتقدم معى آلاف، ولكنهم اختاروا 10 فقط وكنت أنا منهم  بعدما اختبرنى الفنان الكبير حسين رياض، وبعدها تركت كلية الحقوق فى الصف الثالث وتفرغت للدراسة بالمعهد"
وتابع الفنان الكبير متحدثاً عن بداية طريق الفن :"عندما وصلت للسنة الثالثة بمعهد التمثيل كنا نتقابل فى نقابة الممثلين وكانت عبارة عن شقة فى شارع 26 يوليو كانت ملكا للفنانة تحية كاريوكا، وتبرعت بها لتكون مقرا للنقابة، وكان مساعدو الإخراج بيختاروا طلبة من المعهد للأدوار الثانوية ورشحنى حسن إبراهيم مساعد هنرى بركات مع 3 زملاء لدور فى فيلم «فى بيتنا رجل» واختارنى بركات للدور، وتعرفت على الفنان عمر الشريف ولما عرف أنى فى المعهد كان بيسألنى بتدرسوا إيه ونشأت بيننا صداقة»،
وبعدها توالت أعمال الفنان الكبير وأبدع في عشرات الأدوار في السينما والدراما.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة