فشل نادى الزمالك في التسجيل حتى الآن في بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، بعدما خاض مباراتين أمام مولودية الجزائر وتونجيث السنغالى بعد التعادل معهما سلبيا، وتنتظره مواجهة نارية أمام الترجى التونسى فى المباراة المقبلة فى تونس.
الأزمة الحالية التي يعاني منها الزمالك لأكثر من مباراة متتالية تتمثل في الشق الهجومي، وكيفية استغلال الفرص، بعدما أصبح العقم التهديفي سمة مميزة للهجوم الأبيض، على الرغم من التعاقد مع مهاجمين في الانتقالات الشتوية الماضية.
ويحتل نادى الزمالك المركز الثالث فى المجموعة برصيد نقطتين، خلف مولودية الجزائر صاحب نفس الرصيد، وراء المتصدر نادى الترجى برصيد 4 نقاط، ويقبع تونجيث السنغالى فى آخر المجموعة بنقطة واحدة.
وتعود أزمة العقم التديفى في الزمالك لـ3 أسباب نستعرضها في التقرير التالى..
رحيل مصطفى محمد
رحل مصطفى محمد مهاجم الفريق معارا في يناير الماضي إلى جالطة سراي التركى مقابل 2 مليون دولار، مع أحقية الشراء للنادى التركى مقابل 4 ملايين دولار، وهو الأقرب للحدوث بعدما تألق الأناكوندا مع الفريق وسجل 4 أهداف في 5 مباريات فقط.
القيد الأفريقي
ويرجع السبب الثانى إلى مسألة القيد الأفريقى، حيث إن تعاقد الزمالك مع التونسى سيف الجزائرى المقيد أفريقيا مع نادى المقاولون حرم الزمالك من الاستعانة به في افريقيا، وتبقى فقط مروان حمدى والناشئ أسامة فيصل، ويشترك الثنائى في قلة الخبرة اللازمة لقيادة هجوم الفريق في أدغال أفريقيا.
باتشيكو نفسه
يعانى باتشيكو من أزمة نوعية في سبيل حل الهجوم، وهي أنه يمتلك عناصر تشارك في دوري أبطال أفريقيا، وأخرى تشارك محلياً فقط، فيجب عليه أن يستقر على عناصر تمتلك التناغم مع باقي اللاعبين.
ومشاركة سيف الدين الجزيري محليا فقط، ثم العودة للمفاضلة ما بين مروان حمدي وأسامة فيصل وحميد أحداد قاريا، من شأنه أن يتسبب في ارتباك لأي فريق الأمر الذي يجب على باتشيكو مراعاته في الفترة المقبلة، إذا ما أراد إحداث التغيير النوعي والتحول الإيجابي في هجوم الفريق واستغلال الفرص السهلة التي عادة ما تكلفه نقاط مباريات هامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة