أثار قرار الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" بإقامة مباراة إياب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا بين أتلتليكو مدريد الإسبانى وتشيلسى الانجليزى على ملعب ستامفورد بريدج، غضب الفريق المدريدى، بعد حرمانهم من لعب مباراة الذهاب على أرضية ملعب واندا متروبوليتان، بسبب الإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا.
ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن أتليتكو مدريد كان يعرف بالفعل أن السيناريو سيكون على هذا النحو، وفي نفس يوم مباراة الذهاب التي خسرها الفريق المدريدى خارج أرضه بهدف نظيف أمام تشيلسى، ليلة الأربعاء الماضية أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن مباراة الإياب ستقام على ملعب تشيلسي .
وكان الاتحاد الأوروبى قد أعلن أن جميع مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا التي تشارك فيها الأندية الإنجليزية ستجرى على أرض محايدة، بسبب البروتوكولات الصحية المختلفة في كل بلد.
لكن بالنسبة لمباريات الإياب، تم تخفيف البروتوكول وبالتالي اعتبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن مباراة الإياب بين تشيلسي وأتلتيكو مدريد يمكن لعبها على ملعب ستامفورد بريدج ، وبذلك حصل البلوز على ميزة اللعب على أرض محايدة في الذهاب واللعب على أرضية ملعبهم في الإياب، على عكس الفريق المدريدى الذى سيخوض المباراتين خارج أرضه.
ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب في 17 مارس المقبل، وسيتعين على أتلتيكو مدريد الفوز على ملعب ستامفورد بريدج للتأهل إلى ربع النهائي.
أشارت الصحيفة إلى أن في أتلتيكو كان معروفًا مسبقًا أن هذا سيحدث، وهو ما أثار غضب داخل النادى المدريدى، خاصة بسبب عدم وجود وحدة في المعايير، حيث أنه على سبيل المثال، ستقام مواجهة ارسنال ضد بنفيكا في إياب دور الـ 32 من بطولة الدوري الأوروبي في أثينا، بعد أن لعبت مباراة الذهاب في روما، على الرغم من كون الجانرز من نفس مدينة تشيلسى، ولكن إدارة النادى اللندنى اختارت عدم الحصول على ميزة إضافية ولعب المباراتين على أرض محايدة .
ورغم الغضب الشديد داخل أتلتيكو مدريد إلا أن الإدارة والمدرب واللاعبين ، لم يرغبوا في رفع أصواتهم ، لأنهم يعرفون أن ذلك لا جدوى منه.
وأوضح سافيتش عقب مباراة الذهاب موقف الفريق قائلا: "نحن لا ننفق الوقت أو الطاقة في شيء لا يمكننا اتخاذ قرار بشأنه" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة