القصة بـ25 جنيها.. يوم فى حياة حلاق الحمير يكشف أسرار المهن التراثية.. صالح محمد: المهنة تطورت والماكينة الكهربائية تساعد في "قص" 10 حمير فى اليوم.. ويؤكد: عمل تراثى لن ينقرض ما دام هناك حمار.. فيديو

الخميس، 25 فبراير 2021 01:00 م
القصة بـ25 جنيها.. يوم فى حياة حلاق الحمير يكشف أسرار المهن التراثية.. صالح محمد: المهنة تطورت والماكينة الكهربائية تساعد في "قص" 10 حمير فى اليوم.. ويؤكد: عمل تراثى لن ينقرض ما دام هناك حمار.. فيديو صالح محمد حلاق الحمير
المنيا -حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت القرية المصرية تزخر بالمهن التراثية، منها ما أوشك على الانقراض نظرا للتطور التكنولوجى، ومنها ما يقاوم من أجل البقاء، وتظل تلك المهن علامة مميزة للقرية المصرية، ومن بين تلك المهن حلاق الحمير، تلك المهنة التى قلما تجد الكثير يعمل بها خاصة من الشباب، لكن استخدام ماكينة الحلاقة جعل المهنة مازالت مستمرة.

صالح محمد حلاق الحمير (1)

قال صالح محمد، الذى يبلغ من العمر 38 عاما: "أعمل فى قص الحمير منذ عامين، وتعلمت تلك المهنة من المشاهدة كوسيلة لكسب الرزق بالحلال، حيث كنت أشاهد الحلاقين أثناء عملهم وقررت أن أعمل بالمهنة، والمعدات القديمة مثل المقص الكبير كان يحتاج إلى جهد من الحلاق، ولكنى قررت استخدام التكنولوجيا فى المهنة، لذلك استخدمت ماكينة الحلاقة الكهرباء فى قص الحمير.

صالح محمد حلاق الحمير (2)

وأشار إلى أن العائق الوحيد فى استخدام ماكينة الحلاقة الكهرباء كان هو كيفية توصيل الماكينة بالكهرباء، فقمت باستخدام مولد الكهرباء خاصة أن قص الحمير يكون فى الزراعات وليس فى المنازل.

صالح محمد حلاق الحمير (3)

ولفت فى البداية كان البعض يسخر من ماكينة الحلاقة لكن بمرور الوقت أصبح أمرا طبيعيا، وعن موسم قص الحمير قال صالح إن الموسم يبدأ فى الصيف بدءا من أواخر شهر فبراير حتى تكون درجة الحرارة مرتفعة.

صالح محمد حلاق الحمير (4)

وأوضح أن ماكينة الحلاقة الكهرباء جعلتنا استطيع قص 10 حمير فى اليوم الواحد عكس المقص العادى كان الحمار يأخذ فى قصة مايزيد عن 3 ساعات وأحيانا يقضى الحلاق نصف اليوم فى حمار واحد.

صالح محمد حلاق الحمير (5)

واستطرد أن ثمن قص الحمار 25 جنيها فقط، ولا توجد أنواع القصات غير أنه فى بعض الأحيان يطلب صاحب الحمار قصة معينة لحمارة وهؤلاء قليلون جدا.

صالح محمد حلاق الحمير (6)

وأوضح أن مهنة قص الحمير مهنة لن تنقرض أبدا مدام الحمار موجود فى الريف، خاصة أن المزارعين لا يستطيعون الاستغناء عنه كوسيلة للنقل والتحرك داخل القرى والتنقل بين الزراعات.

صالح محمد حلاق الحمير (7)

وأشار إلى أن الكثير لا يرغب فى العمل بتلك المهنة خاصة من الشباب إلا أن القصاصين متواجدون ويخرجون من رحم القرية فلن تنقرض المهنة أبدا، لكن الفارق بين الشباب والكبار فى المهنة هو استخدام الماكينة الكهرباء فى القص.

صالح محمد حلاق الحمير (8)

وعن سبب ربط فم الحمار أثناء القص قال صالح إن كثافة الشعر على جسد الحمار تحل لديه حساسية أثناء قصه، ومن الممكن أن يلجأ للدفاع عن نفسه ويستخدم أسنانه فى العض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة