تستهدف مبادرة حياة كريمة التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، ولتغيير واقع الريف المصرى، وتوفير حياة بمعنى الكلمة للفئات البسيطة وغير القادرة، وذلك في مختلف القطاعات الخدمية والحيوية، وتعد من أهم وأبرز المبادرات التي اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التي كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع، كما تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
ويؤكد النائب عماد سعد حمودة، رئيس لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، أن تلك المبادرة وما تحققه من إنجازات لصالح محدودى الدخل والفئات الأولى بالرعاية سيسجلها التاريخ بحروف من نور، بما تسهم فى تحقيقه من رفع مستوى معيشى أفضل للمواطن.
وأوضح أن المبادرة تهدف للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى مختلف القطاعات والمجالات، وإنشاء قرى نموذجية وسكن يليق بالمواطنين وبكرامة الشعب المصرى.
وأضاف رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب أن المبادرة تعمل على تطوير وتحسين الخدمات كافة بالقرى، لافتا إلى أن مشاكل الريف والقرى على وجه التحديد كانت من الملفات العالقة التى ظلت لسنوات طويلة، تعانى من التهميش وتوفير سُبل الحياة الكريمة للأسر القاطنة داخلها، فضلاً عن ربطها بشبكة الطرق الجديدة بالمناطق المحيطة بها، وتوفير مختلف الخدمات الأساسية.
ويؤكد اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن المبادرة تمثل تحركا غير مسبوق فى تحسين المستوى المعيشى بالقرى والنجوع للوصول لحياة أفضل للمواطن المصرى، ومن ثم الاشتباك مع احتياجات المواطن وتنمية الشعور لديه بحرص الدولة على الاهتمام بتغيير شكل حياته، وهو أمر لم يكن موجود مسبقا، وكان دائما ما نسمع عن شكاوى القرى بعدم وضع متطلباتهم على خارطة التنمية والأولويات.
وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة تأتى اليوم لتكرم أهالى الريف وتضعهم فى مركز الاهتمام، وهى ترجمة لبرنامج الرئيس السيسى والذى يضع نصب عينيه منذ اليوم الأول لتوليه المهم.
ولفت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى إلى أن المحافظات والقرى النائية كانت تشهد إهمالا غير مقبول خلال قبل 2014، موضحا أن ذلك سيسهم فى مستقبل أفضل للأجيال القادمة وزيادة الخدمات وتحسين المرافق بالمحافظات، ومن ثم تقليل الضغط على العاصمة والحد من الهجرة الداخلية، وتحسين المرافق والبنية التحتية.
وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إلى أن مبادرة حياة كريمة ستسهم فى توسيع استراتيجية بناء الإنسان المصرى والتأكيد على كسر العزلة وشعور المواطن بأنه فى بؤرة اهتمام القيادة التنفيذية.
وشدد أن الرئيس الفتاح السيسى منذ توليه المهمة وهو يحرص على رعاية محدودى الدخل ودعم الطبقات الأكثر فقرا فى تغيير شكل حياتهم.
ولفت إلى أنه رغم التحديات التى تقع على الدولة المصرية شأنها شأن باقى دول العالم بالتزامن مع جائحة كورونا، إلا أن هناك حرصا على المضى قدما فى مبادرة حياة كريمة بتكلفة تصل لـ500 مليار جنيه لتطوير وتغيير شكل قرى مصر ومحافظات الصعيد، موضحا أن تلك المبادرة المجتمعية غير المسبوقة ستسجل بالتاريخ فى تأكيد سعى الدولة المصرية لتغيير شكل حياة أبنائها للأفضل.
ويقول النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن مبادرة "حياة كريمة" تنقل أهالى القرى لحياة آمنة وكريمة وصحية، والتى كانت هدفًا للقيادة السياسية من أجل توفير حياة كريمة للبسطاء ومحدودي الدخل، ورفع قدرات البنية الأساسية والتحتية فى مختلف القطاعات الخدمية، من مشروعات صرف صحى كامل وشبكة طرق، وكهرباء، ومياه شرب، كما سيكون لها دور كبير في تغيير واقع الحياة للأفضل في هذه القرى، وستشهد هذه المناطق طفرة كبيرة في ملف الخدمات.
وأوضح الحصرى أن المبادرة تصب فى إطار توفير حياة كريمة للمواطنين، خاصة أن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية شهد اهتماما كبيرا منذ تولى القيادة السياسية الحكم وتم ترجمة ذلك في الموازنة العامة للدولة، وستغير حياة المواطنين للأفضل.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أن المبادرة تهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتمتع بصحة جيدة وتوفير المياه النظيفة وخلق فرص عمل مناسبة للبيئة المحيطة من خلال المشاريع التنموية، وتوفير الخدمات المجانية التي يتم تقديمها، وهذه السياسية لم تكن معهودة خلال السنوات السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة