"سيف الانتقام" إرهابى مصرى هارب يتولى زعامة "القاعدة".. وديلى ميل: يختبئ فى إيران

الخميس، 25 فبراير 2021 02:27 م
"سيف الانتقام" إرهابى مصرى هارب يتولى زعامة "القاعدة".. وديلى ميل: يختبئ فى إيران أسامة بن لادن وسيف الانتقام
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن اسم زعيم تنظيم القاعدة الجديدة، مشيرة إلى أنه يتولى قيادة التنظيم الإرهابى الأشهر من خلال إقامته السرية داخل إيران.
 
وقالت الصحيفة فى تقرير لها، إن زعيم القاعدة الجديد، هو مصرى وملقب بـ"سيف الانتقام"، مشيرة إلى أن التنظيم ربما يعود ليشكل تهديداً متزايداً للأمن العالمي كما كان الحال في عهد زعيمه الراحل أسامة بن لادن.
 
وأضافت الصحيفة أن "سيف الانتقام" تولي زمام الأمور في تنظيم القاعدة من أيمن الظواهرى، وقد ترددت شائعات عن وفاة الزعيم السابق في أواخر العام الماضى، بعد تكهنات بأنه قد استسلم للربو بعد "مشاكل في التنفس".
 
والآن تولى سيف، الذي تم تعقبه من قبل وكالات الاستخبارات في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة المنصب الأعلى، ويقوم بإعداد "علامة تجارية جديدة"، وقال خبير بريطانى فى الإرهاب أنه بالمقارنة مع الظواهرى، من المرجح أن يكون سيف أكثر فاعلية، على الأقل أو حتى أكثر من بن لادن.
 
وكتب خبير مكافحة الإرهاب السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي علي صوفان، أن سيف قد يكون "الأمير الثالث للقاعدة" بسيرة ذاتية إرهابية لمدة ثلاثة عقود حيث شارك بشكل كبير في أنشطة القاعدة منذ حوالي 30 عامًا، ولديه بالفعل مكافأة قدرها 7.5 مليون جنيه إسترليني لمن يقتله بعد تفجيرات السفارة الأمريكية في نيروبي ودار السلام في عام 1998، والتي خلفت 224 قتيلاً، وكان عضوا قياديا في وحدة الحماية المباشرة التابعة لبن لادن في أفغانستان، وأطلق عليه اسم "الحرس الأسود".
 
ووصف مصدر سيف بأنه كان دائما "الأقل تضررا بمقتل المدنيين الأبرياء"، وتشير التقارير إلى أن الزعيم الجديد الخطير يتطلع إلى بناء علاقات مع داعش وإيران وطالبان أفغانستان.
 
قال الكولونيل ريتشارد كيمب، الذي كان يراقب سيف للحكومة البريطانية منذ ما يقرب من 20 عامًا: "هناك تعاون بين مجموعات مثل هذه ، لكن سيف يحظى باحترام كبير لدرجة أنه يمكن أن يتسبب في تعاون أكبر أو حتى اندماج " مؤكدا ان القائد الجديد يمكن أن يجعل القاعدة منظمة أكثر فعالية بكثير مما كانت عليه منذ بضع سنوات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة