اجتمع زعماء الاتحاد الأوروبى اليوم الخميس، في محاولة لتسريع إنتاج لقاحات كورونا، وتوزيعها، في سباق ضد ظهور بدائل جديدة يخشى البعض أن تجلب موجة ثالثة من الوباء في أنحاء القارة، حيث دعت القمة الأوروبية التي عقدها الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسيل إلى الإبقاء على قيود صارمة لمواجهة تحورات فيروس كورونا المستجد، وأوصت قمة الاتحاد الأوروبي بمواصلة العمل بالقيود على السفر غير الضروري، من أجل مواجهة تفشى فيروس كورونا.
وقالت القمة الأوروبية: الوضع الوبائي خطير والسلالات الجديدة تثير تحديات إضافية، كما أكدت القمة الأوروبية، المنعقدة بين أعضاء الاتحاد الأوروبى أن هناك اقتراحات بمعاقبة منتجي اللقاحات ضد فيروس كورونا إذا انتهكوا نظام التصدير.
من جانبها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن شهادات التطعيم الرقمية التي تمكن الناس من السفر إلى أوروبا على الرغم من جائحة فيروس كورونا ستكون متاحة على الأرجح قبل الصيف.
وأضافت المستشارة الألمانية في مؤتمر صحفي، بعد قمة افتراضية للاتحاد الأوروبي اليوم الخميس "اتفق الجميع على أننا بحاجة إلى شهادة تطعيم رقمية"، وأكدت المستشارة الألمانية أن مفوضية الاتحاد الأوروبي ستحتاج حوالي ثلاثة أشهر لوضع الأساس الفني لمثل هذه الوثائق.
فيما قال رئيس الوزراء الفرنسى، جان كاستكس، إن الحالة الوبائية بسبب فيروس كورونا في فرنسا زادت في الأيام القليلة الماضية، وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي: السلالة البريطانية من فيروس كورونا تثير مخاوفنا من حدوث انفجار وبائي بسبب سرعة انتشاره، وتابع: إعادة فرض الحجر الصحي لم تمكننا من السيطرة على الفيروس وهذا الإجراء سيكون آخر الحلول.
من جانبها قالت شركة أسترازينيكا، إنها تعمل على تسريع تسليم شحنات اللقاح ضد فيروس كورونا لدول الاتحاد الأوروبي، وأعلنت شركة "أسترازينيكا" البريطانية السويدية العملاقة للأدوية أنها ستصنع في الاتحاد الأوروبي نصف جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا المستجد والتي يجب أن توفرها له في النصف الثاني من العام، وأنها ستنتج في دول أخرى بقية الجرعات التي تعهدت بها للدول الأوروبية.
