خطف أكثر من لاعب معار من النادى الأهلى والزمالك، الأضواء بعد تألقهم مع أنديتهم خلال مباريات الدوري المصري، بعدما فشلوا في حجز مكان أساسى في تشكيلة القطبين.
وهناك 3 أسباب تمنح هؤلاء اللاعبين التألق بعيدا عن القلعتين الحمراء والبيضاء، مما يجعل جماهير القطبين في حيرة واستغراب لعدم الظهور بنفس هذا المستوى مع قطبى الكرة المصرية، وآخر هؤلاء اللاعبين كان مصطفى فتحى وأحمد ياسر ريان وعمر السعيد وعمرو جمال.
ونستعرض 3 أسباب تمنح اللاعبين التألق خارج القطبين..
قلة الضغوط
يعد من أهم الأسباب التي تمنح اللاعبين التألق خارج القطبين هو قلة الضغوط المفروضة على اللاعبين، حيث إن اللعب للأهلى والزمالك يستوجب تحمل اللاعب كل الضغوط من جماهير وإعلام وبطولات، فمعظم لاعبي الكرة المصرية لا يستطيعون تحمل الضغوطات الرهيبة التي تقع على عاتقهم، على عكس تواجده في أندية الشركات والمؤسسات أو الأندية التي لا تمتلك جماهير كبيرة، فليس هناك مطالبة بلقب، أو انتقادات على "سوشيال ميديا".
طريقة اللعب أمام القطبين
من الصعب أن تجد فريق يلعب بطريقة هجومية أمام الأهلي والزمالك، أو يفتح خطوطه في مواجهة القطبين على مدار 34 مباراة بالمسابقة المحلية، فالمساحات تُضيق بشدة أمام لاعبي القطبين ويتوخى الجميع الحذر، ويزيد الدافع لدى أندية وسط ومؤخرة جدول المسابقة في الظهور بشكل مميز خلال مواجهات الأهلي والزمالك، وعلى النقيض تماماً في باقي الأندية فتكون مبارياتها متوازنة، تتوافر فيها المساحات بعض الشىء، يختلف الحافز عند منافسيها مقارنةً بما يكون عليه عند مقابلة الأحمر والأحمر.
المنافسة في القطبين
تمتلئ صفوف الأهلي والزمالك بوفرة النجوم، ففرصة هؤلاء اللاعبين على التألق ستكون صعبة جدا في ظل ارتفاع مستوى المنافسين في كل مركز من المراكز في القطبين، فلكى تحجز مكانا في التشكيل عليك القتال والحفاظ على مستواك بشكل دائم، لذلك يتألق اللاعبون خارج الأهلى والزمالك بشكل سريع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة