3 مشروعات تنموية وتراثية لدعم التنمية فى سيناء.. مسار العائلة المقدسة أبرزها

الجمعة، 26 فبراير 2021 10:55 ص
3 مشروعات تنموية وتراثية لدعم التنمية فى سيناء.. مسار العائلة المقدسة أبرزها مسار العائلة المقدسة
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبذل الدولة جهودا حثيثة لدعم التنمية والتطوير الشامل ووضع سيناء على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية والمستدامة، وفى هذا الإطار يعتبر مشروع "مسار العائلة المقدسة فى مصر" أحد أهم المشروعات القومية التى تحظى باهتمام رئاسى باعتباره محورًا عمرانيًا تنمويًا ويؤدى إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار والذى يبدأ من منطقة الفرما بشمال سيناء ويضم نحو 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوى كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار فى صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر.
 
وفيما يتلعق بنقطة تل الفرما بشمال سيناء تم دعم المحافظة بـ5 ملايين جنيه لتطوير ورفع كفاءة أعمال المشروع والتى تشمل تحسين كفاءة البنية التحتية ورصف الطريق المؤدى إليها وإنارته وتشجيره وتوصيل خط للمياه العذبة لها وإقامة لوحات إرشادية ومظلات لاستراحة الزائرين وتحسين مستوى الخدمات وإنشاء سور يحيط بالمناطق الأثرية مشيراً الى انه تم تنفيذ الأعمال المطلوبة بنسبة 100% .
وكان قد صدر القرار رقم 280 لسنة 2017 لإنشاء "مجلس جنوب سيناء للتراث والتنسيق الحضارى" ويعد من المشروعات الهامة والحيوية والتى تم تدشينها على أرض سيناء ويشتمل على العديد من مفردات التطوير والتى من شأنها الحفاظ على التراث الحضارى وبهدف الإرتقاء بمدينة سانت كاترين تراثياً وفنياً وللحفاظ على التنسيق الحضارى والعمرانى لتكون مدينة مميزة عالمية والحفاظ على الطابع التراثى والدينى لمنطقة وادى الدير بصفة خاصة من أى تحديات هددت بخروج المنطقة من قائمة التراث العالمى التابع لمنظمة اليونسكو وتحسين الصورة البصرية والاستخدامات للميادين والفراغات والارتقاء النوعى لمداخل المدينة ومناطق انتظار السيارات والبازارات بالإضافة الى تحويل المنطقة لتكون نقطة جذب سياحى مما يتطلبه ذلك من نقل جوى وطرق ومواصلات وبنية أساسية وسياحية وذلك بالتنسيق بين العديد من الوزارات والجهات المعنية .
وتم استكمال المرحلة الأولى للمشروع والتى تضمنت الانتهاء من أعمال تدبيش الطريق من منطقة كمين السلسلة وحتى بوابة فندق الدير بخامات من البيئة المحيطة لإعادته لطابعه التاريخى وإعادة تطوير حمامات وكافتيريا وعيادة داخل الدير والانتهاء من أعمال غرفة الفحص الأمنى لضمان سلامة الزائرين وحرية وسهولة حركتها وإنشاء غرفة لكاميرات المراقبة وتطوير واجهات البازارات بجوار ساحة الانتظار بمدخل الدير وتطوير الأكمنة العسكرية وتوحيد تصميمها بما يخدم البعد البيئى وتسوية المساحة المطلة على منطقة العجل الذهبى بمدخل وادى الدير.
فيما تشمل المرحلة الثانية للمشروع تطوير منظومة الكهرباء وتأسيس نظام للإضاءة الغير مباشرة بدون اشعاعات ضوئية وحتى لا تؤثر على الصلوات المسائية للآباء ورهبان الدير وبما يخدم المشروع المستقبلى للصوت والضوء فى منطقة وادى الدير بالإضافة الى بعد فلكى يسمح بمشاهدة النجوم فى منطقة سانت كاترين، كما سيتم أيضًا استكمال منظومة الكاميرات حفاظاً على أمن وسلامة السائحين .
 
المشروع الثالث فى سيناء للحفاظ على التراث وإقامة تنمية مستدامة بقيادة المجتمع هو مشروع تم إعداد تفاصيله مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات" فى سانت كاترين تنفيذاً لتكليف رئيس الجمهورية وفى ضوء الزيارة الميدانية لرئيس مجلس الوزراء لمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء فى شهر يوليو 2020 ويستهدف المشروع عملية تطوير تعتنى بالمنطقة والمدينة بوصفها تقع فى محمية طبيعية والحفاظ على الطابع الأثرى والاهتمام بالبيئة وقاطنى المنطقة ومدينة سانت كاترين.
 
ويجرى مراجعة تفاصيل المشروع مع الهابيتات ووضع تصور فنى وعلمى شامل بمنطقة سانت كاترين وصياغة مشروع التجلى الأعظم فى أرض السلام كمشروع تطوير رئيسى .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة