أظهرت لقطات فيديو لحظة تدخل عناصر الشرطة في سجون الإكوادور للتعامل مع أعمال الشغب التى شهدتها أربعة سجون فى مدن جواياكويل وكوينكا ولاتاكونجا منذ يومين، وخلفت أكثر من 79 قتيلا في واقعة واحدة من أكثر حوادث العنف فى السجون دموية فى تاريخها.
وعرضت شبكة "يورو نيوز" مشاهد من كاميرات معلقة على ملابس رجال الشرطة وهم يحملون الأسلحة ويدخلون إلى أحد السجون في الإكوادور ويتعاملون مع المشاغبين، بينما تملأ جثث القتلى أرضية السجن بسبب أحداث الشغب بين عصابات إجرامية.
المساجين يفرون من الشرطة
جثث القتلى فى سجون الاكوادور
وبدت الإكوادور الأربعاء في حالة صدمة بعدما روعتها مواجهات بين عصابات وقعت قبل يومين في عدد من السجون وأدت إلى سقوط 79 قتيلا في يوم واحد. واندلعت سلسلة من أعمال الشغب والاشتباكات المتزامنة الثلاثاء بين عصابات تتنافس للسيطرة على السجون في مدن غواياكيل وكوينكا ولاتاكونغا حيث يتركز نحو سبعين بالمئة من السجناء.
التعامل مع المساجين
الشرطة تتعامل مع المساجين
وتحدثت السلطات فى الإكوادور عن أنها استعادت السيطرة بعد واحدة من أكثر حوادث العنف فى السجون دموية فى تاريخها، وتمركزت الشرطة والقوات عند مراكز احتجاز فى مدن جواياكويل وكوينكا ولاتاكونجا حيث تقاتلت العصابات بأسلحة يدوية، فيما قالت السلطات، إنه اندلاع منسق للعنف.
وبدأت العصابات معركة على الزعامة داخل نظام السجون فى ديسمبر عندما قُتل زعيم لوس تشونيروس، التى تعتبر أقوى عصابة فى النظام، فى مركز تسوق بعد عدة أشهر من إطلاق سراحه، ووقعت عدة مواجهات فى مناطق ذات إجراءات أمنية مشددة فى سجنى جواياكويل وكوينكا، وقالت مصلحة السجون إن جميع القتلى فى أعمال الشغب سجناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة