وذكرت قناة "طلوع" الأفغانية اليوم /الجمعة/ أن بسم الله عادل، الصحفي والرئيس السابق لإذاعة صدى الغور كان قد قتل في هجوم على يد مسلحين إرهابين في أول يوم من العام الجاري، مضيفة أنه يعتقد أن شقيقه وابن شقيقة البالغ من العمر 13 عاما من بين ضحايا الهجوم الذي وقع مساء أمس /الخميس/، وأضافت مصادر محلية أن المصابين أيضًا ينتمون لعائلة الصحفي الراحل.
ووجه أحد أشقاء الصحفي الراحل اتهامات لحركة /طالبان/ بتنفيذ الهجوم الإرهابي، إلا أن المتحدث باسم الحركة قاري أحمد يوسف نفى تورطها في الهجوم.


وكان عادل قد قتل في كمين سيارة قرب مدينة فيروز كوه عاصمة إقليم الغور ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، فيما حمل الرئيس الأفغاني أشرف غني في تغريدة على موقع /تويتر/ مسؤولية قتل الصحفي للجماعات الإرهابية وحركة /طالبان/ ، متهما إياها بمحاولة إسكات أصوات الصحفيين، يذكر أن المسئولين في الولاية قاموا في فتح التحقيقات في الهجوم، حيث وردت أنباء بإنطلاق احتجاجات ضد العمل الإرهابي.