تمثل لجان التشاور المجتمعى مع المواطنين فى القرى المستهدفة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطوير قرى الريف "حياة كريمة"، جميع أطياف المجتمع لضمان مشاركتهم فى وضع خطط وأوليات المشروعات المقرر تنفيذها، إضافة إلى متابعة تنفيذها على أرض الواقع.
ومن المقرر أن يصل عدد أعضاء اللجان إلى حوالى 10 آلاف عضو في 51 مركزا إداريا تضم 1443 قرية، 35% على الأقل منها من النساء، و35% من الشباب.
لجان التنمية المجتمعية لن تكون على هامش المبادرة ، بل ستكون في القلب منها، وهناك تعليمات مشددة لمسئولي الإدارة المحلية بإضفاء الصفة الرسمية والمؤسسية على هذه اللجان من خلال دورية اجتماعاتها وتمكين أعضاءها من الوصول للمعلومات ومتابعة التنفيذ والتحلي بالشفافية التامة في التعامل معهم، ومساعدة اللجان على القيام بأدوارها وتوثيق اجتماعات وأنشطة اللجان وتقديم كل سبل الدعم الممكنة لهذه التجربة التي تترجم تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل عملي وواقعي .
وتم تجهيز دليل إرشادي شامل لمساعدة اللجان على ممارسة أدوارها، كما سيتم تنفيذ برنامج قوى لبناء قدرات أعضاء اللجان خلال الفترة المقبلة، وكذلك تدريب وبناء قدرات المسئولين التنفيذيين علن تيسير عمل اللجان وتوثيق أعمالها.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، شدد خلال ترأسه اجتماع مجلس المحافظين الاثنين الماضى، بتقنية الفيديوكونفرانس، على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى بدأ تنفيذها على الأرض فى بعض المحافظات، مشيرًا إلى أهمية الإسراع فى حصر الأراضى النى سيتم تخصيصها لإنشاء محطات الصرف الصحى ضمن مشروعات المبادرة، لإصدار قرارات بتخصيصها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة