أكرم القصاص - علا الشافعي

قالوا عن التنسيقية.. تجربة شبابية واعدة وفرصة للتمكين.. حركت المياه الراكدة بالأحزاب وتحولت لمنصة حوار بين مختلف التيارات ومظلة سياسية.. وطارق فهمى: رسالتها الأفعال لا الأقوال.. و"السجينى": صوت مختلف تحت القبة

السبت، 27 فبراير 2021 04:42 م
قالوا عن التنسيقية.. تجربة شبابية واعدة وفرصة للتمكين.. حركت المياه الراكدة بالأحزاب وتحولت لمنصة حوار بين مختلف التيارات ومظلة سياسية.. وطارق فهمى: رسالتها الأفعال لا الأقوال.. و"السجينى": صوت مختلف تحت القبة تنسيقية شباب الأحزاب
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يثبت نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يوما بعد يوم، أنه يدركون الدور الذى أوكل إليهم أو تم انتخابهم من أجله، ومسئولياتهم تجاه وطنهم، وأنهم يعون قضايا الوطن وأهمية حماية أمنها القومى كأولوية فى مواجهة التحديات، ويتفاعل نواب التنسيقية مع قضايا ومشاكل المواطنين، وفاء للقسم الذى أقسموه تحت قبة البرلمان برعاية مصالح الشعب رعاية كاملة، وجاءت المناطق الحدودية النوبية على أرس اهتمامات نواب التنسيقية، وفى هذا الإطار، قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، إن تنسيقية شباب الأحزاب تمثل بداية تجربة شبابية حزبية مختلفة، متمنية أن تواصل تصحيح المسارات الحزبية فى الانتماء للقواعد الجماهيرية وتبنى أصوات الشعب بمختلف القضايا والأخذ بجميع أسباب النجاح الحزبى.

وأشارت إلى أن تتبع التنسيقية لاحتياجات الشارع والتعبير عن همومه ومطالبه، سيجعلها إضافة حقيقية للحياة السياسية، ولا يخشى أعضائها فى الحق لومة لائم وهو ما أثق أنه سيكون فى ثوب الشباب.

وطالبت الكاتبة الصحفية، التنسيقية بالارتباط بالقواعد الجماهيرية أكثر والتعبير عن الهموم وقضايا الشارع الحقيقية، وتحقيق مشاركات إيجابية تنبأ عن ممارسات سياسية جديدة وحقيقية ومن ثم بناء قواعد جماهيرية بكافة ربوع الجمهورية.

ومن جانبه يؤكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن تنسيقية شباب الأحزاب جاءت كتجربة سياسية مختلفة وواعدة، تجعلها تتميز عن كافة الممارسات السياسية الأخرى، موضحا أنها أسهمت فى تحريك المياه الراكدة داخل الأحزاب خاصة وأن الأحزاب ظلت فى مواقعها لفترة طويلة ولا تتطور وهو ما يمكن أن تدفع الأحزاب لتقوم بذلك.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن التنسيقية جاءت لنقل رسالة بأن الكيانات السياسية يمكن أن تنتقل من الأقوال إلى الأفعال، موضحا أن تجربة لتنسيقية هى الأمل فى تغيير الأحزاب ورؤيتها وأفكارها، قائلا "التجربة أثبتت اختلافها وتميزها ومن ثم نجاحها.. كما أن شباب التنسيقية يحصلون على تدريب وتثقيف سياسى متميز بالتعريف للأعضاء بكافة الممارسات والمصطلحات السياسية.. وهى جرعة تدريبية لا تحدث فى الأحزاب ".

وفند أستاذ العلوم السياسية، أسباب اختلاف التجربة فى اختيار الاعضاء والذى يتم بمعايير جيدة والعمل على التنشئة السياسية للعضو بتوظيف كلا منهم فى موقعه مما ينعكس على ممارستهم للعمل السياسى والحزبى والرقابى، واصفا إياها بالتجربة الثرية والمهمة والتى تثبت كفاءتها يوما عن يوم فى المؤسسات التشريعية والتنفيذية، ولكن هناك احتياج لزيادة عدد الملتحقين بها والحصول على شباب خارج الأحزاب.

ويقول النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن التنسيقية كيان نجح فى تصدير قيادات تنفيذية شابة وكيان يجب تشجيعه والإشادة به.

ولفت إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب أفرزت نماذج شبابية قادرة على ممارسة العمل السياسى وهى تجربة واعدة تسهم فى تمكين الشباب وزيادة فرص تواجدهم فى الأماكن التنفيذية والتشريعية.

وشدد أن التنسيقية تمثل صوت مختلف تحت القبة البرلمانية وتجربة لها دور فى إثراء الحياة النيابية، وهى منصة رأى وليست حزب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة