نجح حسام عبد المنعم، نجم الزمالك السابق، أن يصبح من أبرز نجوم السابقين الذين دخلوا قلوب الجماهير البيضاء عبر بوابة الدراويش، وحفر اسمه فى قلوب الجماهير البيضاء نظراً لأهدافه التى تنقذ الفريق الأبيض دائماً.
ولم ينس أى مشجع زملكاوى القذيفة التى أطلقها عبد المنعم فى مرمى النادى الإسماعيلى فى الجولة الختامية للدورى العام الممتاز موسم 2002 / 2003 وتوج باللقب الأغلى فى تاريخ القلعة البيضاء، نظراً لتعثر الأهلى أمام إنبى بهدف نظيف أحرزه سيد عبد النعيم ليهدى اللقب للزمالك وهو العاشر فى رحلة الأبيض بالدورى.
كما يرتبط حسام عبد المنعم مدافع الزمالك السابق حتى الآن فى أذهان جماهير ناديه بهذا الإنجاز بنجاحه في إحراز هدف غالٍ حول وجهة الدوري موسم 2002/2003 من الأهلي للزمالك، وأحرز حسام عبد المنعم هدفاً ولا أغلى للزمالك في شباك الإسماعيلي في الجولة الأخيرة ببطولة الدوري العام ليقود فريقه لفوز على الدراويش بهدف نظيف، في الوقت الذي خسر الأهلي من انبي بهدف نظيف أحرزه سيد عبد النعيم في نفس التوقيت على الرغم من أن فوز الأهلي أو تعادله كان سيحسم لقب الدوري لصالحه.
جاء هدف حسام عبد المنعم في الدقيقة 37 من عمر المباراة ليكسر حسام عبد المنعم حدود الأمل لجمهور الزمالك بعدما سدد قذيفة سكنت مرمي الإسماعيلي معلنة تقدم الزمالك بهدف نظيف، في الوقت الذي وصلت أنباء لاستاد القاهرة بتأخر الأهلي بهدف نظيف، وتنتهي المباراتين بهذة النتيجة ويتحول الدرع من الجزيرة الي ميت عقبة.
