أعلنت وزارة الأوقاف ما قام به مبعوثا الوزارة إلى جمهورية كينيا، فى إطار التعاون بين وزارة الأوقاف وسفارة مصر بنيروبى والجمعية الإسلامية بكاجيادو - بكينيا، حيث تم عقد ندوة بعنوان "الإسراء والمعراج بين العلم والدين"، تحدث فيها، الشيخ/ أكمل زكى عبدالمجيد، والشيخ عبدالشافى حسانين عبدالشافى - مبعوثى وزارة الأوقاف إلى كينيا، والشيخ، محمد عبد الله - قاضى المسلمين فى كاجيادو.
وقالت وزارة الأوقاف فى بيان لها اليوم: إن ذلك يأتى فى إطار دور مصر الريادي والاهتمام بالعمق الاستراتيجى الأفريقى ودور وزارة الأوقاف الدعوى فى نشر الفكر الوسطى المستنير وتفكيك الفكر المتطرف فى مختلف دول العالم، واهتمامًا من وزارة الأوقاف المصرية بإبراز نشاط أئمتها خارجيًّا، وما وصلوا إليه من تدريب وتثقيف عالٍ وعلى قدر المسئولية.
وأكد المحاضرون، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأنها تضمنت العديد من الدروس والعبر من أهمها: الفرج بعد الشدة، وبيان مكانة وأهمية الصلاة فى حياتنا، كونها خصت بفرضيتها فى هذه الرحلة المباركة.
ورحلة الإسراء والمعراج رحلة ذات أسرار عظيمة، فهى رحلة فريدة فى تاريخ الإنسانية، جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين، حيث يقول الحق سبحانه : " سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ " (الإسراء :1)، ليدرك الناس جميعًا إلى يوم القيامة قدر مقام العبودية لله (عز وجل) والانكسار له والخضوع بين يديه، فإذا كان مقام النبوة والرسالة قد ختم بخاتم الأنبياء والمرسلين فإن مقام العبودية قائم إلى يوم القيامة فى أتباع محمد (صلى الله عليه وسلم).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة