قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الأمير تشارلز، أمير ويلز، يريد لقاءً وجهًا لوجه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمناقشة "القضية الملحة لتغير المناخ"، وكسب الدعم لمشروعه البيئى.
ومن المقرر، أن يلتقي الأمير تشارلز، بالرئيس بايدن، في حفل استقبال بقصر باكنجهام قبل قمة مجموعة السبع، في يونيو، في كورنوال، بشأن تغير المناخ، لكن الأمير تشارلز طلب من مساعديه الاتصال بوزارة الخارجية لترتيب اجتماع "في أقرب فرصة".
ويُقال - حسب تقرير الصحيفة البريطانية - إن أمير ويلز مستعد للسفر إلى أمريكا للتحدث مع جو بايدن، على الرغم من أن هذا قد يخرق البروتوكول لأن الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، عادة ما تكون أول من يلتقي رئيسًا جديدًا.
وعلى جانب آخر، كانت راشيل بوى، المختصة فى الشئون الملكية، قد أكدت أن تتويج الأمير تشارلز، أمير ويلز كملك خلفًا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، قد يؤدى إلى "تطور" دور الأمير هاري وميجان ماركل في العائلة المالكة البريطانية.
ويأتى هذا بعدما أعلن هاري وميجان انفصالهما الدائم عن العائلة المالكة الأسبوع الماضي بينما يواصلان حياتهما الجديدة في لوس أنجلوس، وفقا لصحيفة "ديلى ستار" البريطانية.
وذكر بيان قصر باكنجهام، أنه "من غير الممكن للزوجين الاستمرار في المسئوليات والواجبات التي تأتي مع حياة الخدمة العامة"، ولكن وفقًا للمعلقة الملكية راشيل بوي، فإن هذا الدور الجديد كأعضاء غير عاملين في العائلة المالكة قد لا يستمر إلى الأبد، وفي حديثها في البودكاست الخاص بها، اقترحت أن يكون هناك تحول في الرأي بمجرد أن يصل الأمير تشارلز إلى التاج، والعرش.
بعد إعلان القصر عن انفصال عائلة ساسكس عن العائلة المالكة، أصدر هاري وميجان بيانهما الخاص، إذ قالوا "يمكننا جميعًا أن نعيش حياة خدمة" وأثارت الرسالة دهشة بعض المعلقين الملكيين، حيث قال مراسل قناة "آي تي في" كريس شيب إنهم "اصطدموا بالسقف" بعد بيان القصر.