وقال سولتانوفسكي - في تصريح لوكالة أنباء (تاس) الروسية - إنه بعد 25 عاما من انضمام بلاده للمجلس، فإنها تعمل بنشاط لتعزيز التعاون معه ومع الدول الأعضاء فيه . 


وأضاف أن "وسائل الإعلام تروج بصورة مستمرة شائعات دون أي أساس حقيقي حول انسحاب روسيا قريبا من مجلس أوروبا. ولا يخدم مثل هذا التصعيد في المواقف، الأهداف المشتركة". 


وتابع أنه "رغم جائحة كورونا، وعلى عكس ما يرغبه من يكرهون الروس، نواصل العمل بشكل كامل للدفاع عن المصالح الوطنية الروسية، رغم الضغط المتزايد بشكل ملحوظ على بلدنا، بما في ذلك عبر المنصات الدولية الأوروبية".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن هناك إمكانات كبيرة للتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيئة والتكنولوجيا الحيوية، وهي المجالات التي شهدت "تراكم قدر كبير من الخبرات " . 


واختتم سولتانوفسكي تصريحاته بالقول: "بشكل عام، يتزايد عدد التحديات والتهديدات الأوروبية. والتقنيات الجديدة لا تجعل الحياة أسهل على السكان فحسب، بل إنها تسير جنبًا إلى جنب مع الانتهاكات الحتمية لحقوق الإنسان ومحاولات التلاعب وفرض القيود من جانب المطورين ومقدمي الخدمات وعمالقة الإنترنت. ولا يمكن إيجاد حلول جديرة إلا من خلال الجهود المشتركة".