كنائس الموصل القديمة تستعد لاستقبال بابا الفاتيكان .. ألبوم صور

الأحد، 28 فبراير 2021 06:00 م
كنائس الموصل القديمة تستعد لاستقبال بابا الفاتيكان .. ألبوم صور جانب من عمليات الترميم
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الموصل المجاورة لمدينة نينوى، التي ورد اسمها في الكتاب المقدس، تحتل أربع كنائس تمثل طوائف مختلفة ساحة صغيرة تحيط بها بيوت غير مرتفعة فيما يمثل شهادة على الدور الذي لعبته الطائفة المسيحية التي ازدهرت في فترة من الفترات بالعراق.

ساحة الكنائس
ساحة الكنائس

واليوم لحق الدمار أو أضرار بالكنائس الأربع بعد أن احتل مسلحو تنظيم داعش المدينة من 2014 إلى 2017 وانتهكوا حرمة العديد من المباني واستخدموها في إدارة شؤونهم بل وجعلوا أحد المباني سجنا ومبنى آخر مقرا لمحكمة شرعية.

دمار كنائس الموصل
دمار كنائس الموصل

وتكفلت الضربات الجوية التي شنتها القوات العراقية على الجماعة المتطرفة في اشتباكات ضارية بالباقي. وتظهر على المباني التي لا تزال قائمة آثار طلقات الرصاص والشظايا.

آثار الشظايا
آثار الشظايا

 

قال نجيب ميخائيل رئيس أساقفة أبرشية الموصل وعقرة الكلدانية عن ساحة الكنائس "كانت أشبه بقدس سهول نينوى". وساحة الكنائس هو الاسم الذي أطلق على الموقع الذي سيزوره البابا فرنسيس في السابع من مارس خلال زيارة تاريخية للعراق.

صورة للعذراء مريم
صورة للعذراء مريم

وتقع الكنائس الكاثوليكية السريانية والأرثوذكسية السريانية والأرثوذكسية الأرمنية والكاثوليكية الكلدانية جنبا إلى جنب في الساحة ذات الأرضية الترابية وحولها. والآن أصبحت المنطقة كلها أطلالا مثل مناطق أخرى في المدينة.

ومن المقرر أن يقيم البابا الصلاة على أرواح ضحايا الحرب في حوش البيعة المعروف باللغة الانجليزية بساحة الكنائس في إطار رحلة تستمر أربعة أيام وتبدأ في الخامس من مارس. ووصف رئيس الأساقفة ميخائيل الزيارة بأنها رمز ذو قيمة كبيرة ورسالة أمل.

وينهمك العمال في تنظيف الموقع قبل وصول البابا فرنسيس.

دمار كنائس العراق بسبب تنظيم داعش
دمار كنائس العراق بسبب تنظيم داعش
دمار الكنائس
دمار الكنائس
إحدى الكنائس بعد دمارها
إحدى الكنائس بعد دمارها
آثار طلقات تنظيم داعش
آثار طلقات تنظيم داعش

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة