أقام زوج دعوى طاعة ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعى فيها نشوزها وخروجها عن طاعته، واستيلائها على شقة الزوجية، ورفض استقباله، وحرمانه من رؤية طفليه، ومساومته على دفع مبلغ 100 ألف جنيه شهرياً لتعيش برفقته، ليؤكد: "زوجتي تسعى لابتزازي بسبب علمها بعدم قدرتي على الاستغناء عن أولادي، وتضغط علي، وتبتزني، وتحاول أن تنتقم مني بعد رفضي منحها أموالا".
وذكر الزوج: "أنا لم أبخل على زوجتي طوال سنوات زواجنا الـ8، وفرت لها كل وسائل الراحة والرفاهية، اشتريت لها سيارة، ومنحتها مبلغ مالي وضعته بالبنك باسمها لتأمين مستقبلها وبالرغم من ذلك داومت علي تعنيفي، والإساءة لعائلتي، رغم وقوفي بجوارها وعائلتها ومساعدتهم مادياً، لتقابل كل ما أفعله من أجلها باستهتار، وعاملتني بشكل سيئ أمام جميع اصدقائنا".
وتابع الزوج س.ل، بدعواه أمام محكمة الأسرة : تركتني زوجتي بسبب طمعها، وحبها للأموال أكثر من عائلتها، لتعرض التنازل عن حضانة الأطفال مقابل 5 مليون جنيه، وعندما رفضت طالبتني بسداد مصروف شهري 100 ألف جنيه، مما دفعني لطلب الانفصال بالمعروف منها، وهو ما سبب لها حالة من الجنون، فاعتدت علي بالسب لتطردني من منزلى، وأصبحت بالشارع، وذهبت وحررت بلاغ كيدي ضدى واتهمتني بتبديد منقولاتها، وهجرتني، واستولت على كل ما أملك".
وفقا لنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر ، ومن الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم "، حيث أن هناك شروط لقبول دعوي الزوج بإلزام زوجته بطاعته وإثبات نشوزها، وذلك أن يكون مسكن الزوجية أدمى، ولا يتشارك مع أم الزوج أو شقيق الزوج، ولا يكون مكان نائي، أو لا تأمن على نفسها بسبب الجيران المحيطين بها مما يدفع الزوجة للخوف على نفسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة