وأضافت "إنهم لا يهتمون بجوهر المسألة بالتأكيد، إنهم يستخدمون أية حجة كانت،وإذا كانت الحجة موجودة فسيخرجونها من أحلك زاوية، وإذا لم تكن موجودة فسيخلقونها بأنفسهم،وهذا هو التكتيك الذي كان قائماً عام 2020 وعام 2016 وعام 2011،وهذه هي سياسة محاولة الردع التي تتم ممارستها منذ سنوات طويلة. 
وقضت محكمة في موسكو أمس الثلاثاء على نافالني بالسجن النافذ لثلاث سنوات ونصف ، في قضية فساد سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ.


وأوصت الخارجية الروسية سابقا الساسة الأجانب الذين يعلقون على قضية نافالني ، باحترام القانون الدولي والاهتمام بقضايا بلادهم، في حين أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين لا ينوي الإصغاء للتصريحات الغربية حول نافالني.