يقوم مذيعو قناة الجزيرة القطرية، بدور تحريضى ضد الدول العربية، واستقرارها من خلال الإملاءات التى تتم لمذيعى هذه القناة القطرية، من أجل تنفيذ أجندة تميم بن حمد في المنطقة، حيث تعمل هذه القناة وأبواقها الإرهابية وعلى رأسها المذيع جمال ريان، والذى تحول إلى أداة على التحريض لإثارة الفوضى في المنطقة، كما تلعب قناة الجزيرة القطرية، دورا تحريضيا لمواصلة حملة الأكاذيب وبث السموم فى دول من أجل تحقيق أهدافهم التى يسعون إليها من خلال التحريض المستمر الذى تقوده هذه القناة القطرية وصفحاتها الإلكترونية.
تقرير بالفيديو متداول كشف فضائح مذيع الجزيرة القطرية، جمال ريان، والدور التحريضى الذى يقوم به من أجل إثارة الفوضى في المنطقة، وتحريضه الأخير الذى بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الحكام العرب، والتى تكشف عن الوجه الإرهابي لمذيعي القناة القطرية.
وأضاف التقرير، أن مذيع القناة القطرية جمال ريان تحول إلى مذيع أجير وأكثر أبواق الدوحة تحريضا على الدول العربية، وذلك من خلال دعوته إلى الإرهاب والاغتيالات، فهو أمر غير جديد عليه فهو يتحالف مع القطريين ثم يذرفون دموع التماسيح ويهاجمون الدول العربية، وأن هذه المرة استغلوا ما يسمى بمعاهدة ترامب للسلام لتشويه صورة من يقفون في وجه مخططاتهم بل ويدعون علناً إلى اغتيال بعض الرموز العربية.
ولفت أن ما قام به جمال ريان هو امتداد للجزيرة الداعم للتطرف، ودعوتهم للتحريض لن تنال إلا الدوحة ورموزها الذين يدعمون الإرهاب في المنطقة العربية، فله تاريخ من العنف والإرهاب وذلك لمصالحه الشخصية، فهو مجرد أداة تحركها الدوحة لتهديد الدول العربية.
واستعرض تقرير آخر الدور الإرهابى الذى تلعبه قطر ونظام تميم فى المنطقة، من خلال الاعتماد على مجموعة من الإرهابيين والمرتزقة يقودهم مسئولين قطريين، وعلى رأسهم حمد بن ثامر بن محمد آل ثانى، وهو من الشخصيات البارزة فى المجال الإعلامى، ورئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية، والذى يعد الذراع الإعلامى للنظام القطري.
وكشف التقرير أن حمد بن ثامر أهم الجواسيس القطرية فى العالم، بعدما أثبت للنظام القطرى براعته فى تنفيذ خططه الإعلامية الهدامة، التى تبث السموم بطريقة عالية من الحرفية والإتقان، وهو من عمل على ظهور الجماعات الإرهابية عبر شاشة الجزيرة، وأنه يعد الرجل الأهم لدى النظام فى ملف الإعلام ولديه العديد من الأسرار فى الكواليس الخفية والقذرة التى تنفذها منابر الدوحة الهدامة.
وتابع التقرير المتداول أن حمد بن ثامر هو مسئول بشكل كامل عن الخطاب التحريضى والإرهابى الذى تبثه قناة الجزيرة، إضافة إلى الدعم المستمر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى جميع دول المنطقة.
وفى دراسة أعدها المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، تعمل قطرعلى بناء كثير من المساجد فى أوروبا، مستغلًه المؤسسات الخيرية في تقديم الدعم من أجل الهيمنة على المساجد بدول أوروبا والترويج لمصالحها السياسية عبر الطابع الديني.واتباعها انتهاج سياسية مزدوجة قائمة على دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران. و ترى كثير من دول الاتحاد الأوروبى أن قطر هي الراعية للجماعات المتطرفة عبر تمويل منظمات وجمعيات خيرية . بالإضافة إلى استضافة الدوحة للمطلوبين أمنياً، وتجنيسهم وإبرازهم إعلامياً.
وتابعت الدراسة أن قطر أنشأت الكثير من المساجد و المؤسسات والهيئات الخيرية التى تستخدم فى أغراض سياسية. وأكدت أنها متورطه فى بعض الأعمال الإرهابية. من خلال تمويل التطرف بطريقه غير مباشرة، و منح جماعات متطرفة مبالغ مالية، بالإضافة إلى دعمها العديد من المتطرفين في الداخل والخارج، وتمويل منظمات وأشخاص يمكن تصنيفهم كـ”إرهابيين” بشكل عادل، مما أدى إلى توتر العلاقات القطريه مع بعض دول أوروبا . لذلك يجب الضغط على قطر وإغلاق جميع الثغرات، ومنع استخدام المنظمات القطرية من قبل نشطاء خارجيين، مثل أعضاء تنظيم “القاعدة”، وهذا يعني أن على الحكومات الغربية أن تراجع أيضا علاقاتها بالدوحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة