أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن منتدى الأخوة الإنسانية يُعد مبادرة مبتكرة ومتجددة أثبتت التطورات الأخيرة أن العالم في أمس الحاجة إليها، موجهاً الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لرعايتها للفكرة، ولدعمها لإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية في 2019 التي وقع عليها كل من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، معتبراً أن هذه الوثيقة خطوة كبيرة للتعايش المشترك والحوار بين الأديان.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الخميس بأن"أبو الغيط" وجه تهنئة إلى كل من أنطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وللسيدة لطيفة بن زياتين على فوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، عن جهودهما المؤثرة في نشر السلام والإخاء والتعايش بين الحضارات.
وأوضح المصدر أن "أبو الغيط" حرص على المشاركة في الدورة الأولى من المنتدى العالمي للأخوة الإنسانية، عبر جلسة نقاش عُقدت افتراضياً اليوم، وشارك فيها عددٌ من القادة العالميين من بينهم "ماريا اسبينوزا" الرئيسة السابقة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف المصدر أن الأمين العام للجامعة العربية تناول في مداخلته أمام المنتدى، المخاطر التي ينطوي عليها تصاعد التيارات المتطرفة والشعبوية على صعيد العالم، والدور الخطير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي، في أحيان كثيرة، في تعميق الاستقطاب ونشر ثقافة الكراهية، مؤكداً أن الخطاب المتطرف موجود للأسف في جميع الثقافات والحضارات، ويتعين مواجهته من خلال برامج التعليم في الأساس، وأيضاً عبر تحديث الخطاب الديني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة