قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الفتوى لابد أن تكون مرتبطة بالمجتمع وغير منفصلة عنه نظراً لخطورتها في الوقت الذى نعيش فيه، وتابع: "مش الدولة والمجتمع في وادى والفتوى في وادى.. لأن الدين جاء ونزل لخدمة الإنسان ..أوعى تفتكر أن ربنا خلق الإنسان علشان يخدم الدين لا.. الدين نزل علشان ييسر ويرفه حياة الإنسان".
وأضاف "الجندى"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، أن دار الإفتاء في أي مكان بالعالم عليها أن تفهم النص بحيث يتيح للإنسان قدر من التيسير، مشدداً على أن ذلك ما قال به القرآن الكريم، وتلى قوله تعالى: "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ".
كان الشيخ خالد الجندي، قد أشاد بدور دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، فى مشاركتها على القضايا الملتهبة بسرعة كبيرة، وكنا طوال فترة فى عهود مختلفة نعانى من التساهل وغياب دور المؤسسات الدينية.
وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر قناة "dmc": "دلوقتى بيحصل ملاحقة للفتن فى المجتمع وتقضى عليها برأى وسطى، يراعى البعد الإنسانى والمجتمعى"، لافتا إلى أن الدار ردت على أحد الأزاهره الذى أهان المصريين بحديثه عن الأثار المصرية إن عرضها من أجل حفنة من الدولارات واليورهات.
وأكد "الجندى" أن دار الأفتاء المصرية حسمت الجدل فى المجتمع، برأى سديد حيث قالت: "لا مانع شرعًا من قيام الهيئات المختصة بدراسة الآثار عن طريق إخراج المومياوات القديمة، وعرضها في المتاحف، مع الاحتياط التام في التعامل معها مما لا يُخِلُّ بحقوق الموتى في التكريم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة