في سفوح جبال الهيمالايا النيبالية، تعيش قبيلة شجاعة من شعب جورونج، يخاطرون بحياتهم وهم يتسلقون المنحدرات لجني العسل من أحد أكبر وأخطر نحل في العالم، يعود تاريخ هذا التقليد إلى مئات السنين، ويحمل أهمية دينية وثقافية كبيرة للأشخاص الذين يعيشون هناك.
تضم القبلية نحو 200 شخص في الغابات الكثيفة، ومعظم السكان يزرعون الأرز والذرة والخضروات لاستخدامهم الخاص، لكن عملية الصيد تكون مرتين فقط في العام، يخرجون للغابة بالحبال والسلالم الخشبية، ويصعدون الآف الأميال بدون تأمين لمواهة لدغات النحل البري.
وفقا للسكان المحليين، منذ حوالي 200 عام، غادرت قبيلتان من شعب جورونج وجالي، التبت واستقرتا، ثم بدأوا في جمع العسل البري من المنحدرات الشديدة وبدأوا في التجارة فيه.
ترجع أهمية العسل البري إلى استخدامته المتعددة في التركيبات الطبية، لهذا أسموه العسل البري المجنون، ويصل سعره إلى ١ دولار مقابل الجرام الواحد.
العمال معلقين بحبال على ارتفاع أكثر من 6000 ألف قدم
بني النحل خلاياه على منحدرات التلال
تعتمد عملية الصيد على المخاطرة
تنظم سلطات النيبالية رحلات سياحية لجمع العسل
جمع العسل في النيبال في النيبال يبدأ بالصلاة ونثر الزهور والفواكه والأرز
عسل النحل البري يستخدم في التركيبات الطبية
على سفوح جبال الهملايا يجتمع أكبر عدد من النحل في العالم
عملية صيد النحل البري
مهنة جمع العسل تمارس في نيبال منذ آلاف السنين
مهنة جمع العسل جزءا حيويا من ثقافة شعب النيبال
مهنة جمع العسل يعتمد عليها معظم القرويين عليها رغم خطورتها
يبلغ جرام عسل النحل البري 1 دولار
يتم جمع العسل عادة مرتين في السنة
يستخدم القرويون تنقيات قديمة في الصيد
يستغرق جني الخلية الواحدة ساعتين إلى ثلاث
يعتمد الصيادون على السلم والحبال فقط
يعتمد القرويون على السلالم والحبال والسلال
يقوم القرويون بإضرام النار في قاعدة الخلية
ينطلق القرويون إلى جبال الهيمالايا في مهمة مستحيلة