عضوات مجلس النواب يسألن وزير السياحة والآثار عن "رأس نفرتيتى"

الخميس، 04 فبراير 2021 01:41 م

كتبت نور علي – نورا فخرى - تصوير خالد مشعل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم، الخميس، برئاسة المستشار حنفي جبالي، والمخصصة لإلقاء وزير السياحة والأثار خالد العناني، بيانه حول أداء وزارته خلال الفترة 2018- 2020، مطالبه النائبة روان لاشين، عضو مجلس النواب، وزير السياحة والآثار، بضرورة العمل على استعادة آثار مصر من الخارج، وفي مقدمتها رأس نفرتيتي، التي يتم عرضها في ألمانيا، بقولها: لماذا مازالت رأس نفريتي في دولة ألمانيا وهى أثر مصرى ولا أجد مبادرة لاستعادتها؟

واشارت البرلمانية إلي أن قطاع السياحة يفتقر إلي مؤسسة أو جهة تعبر عن الصوت الواحد للقطاع، لاسيما وأن النقابة ليست فاعلة أو مفككة، مطالبه في الوقت ذاته بإطلاق مبادرة مع المجتمع المدني للترويج للسياحة الداخلية.

من جانبها، وجهت النائبة ايلاريا سمير العديد من التساؤلات لوزير السياحة عقب انتهائه من إلقاء بيانه، حيث تحدثت النائبة عن دور مكاتب تنشيط السياحة داخل مصر او خارجها، وخاصة أن عددها كبير فعلى سبيل المثال هناك 12 مكتب داخل القاهرة والجيزة فقط، متسائلة هل هذه المكاتب تقوم بدورها بشكل جاد ام تعد هذه المكاتب إهدار المال العام ؟

وطالبت النائبة بوجود شكل جديد لتسويق السياحة لان الأسلوب المتبع لا يواكب تطورات العصر، ويجب الربط بين الوزارة والوزارات الأخرى لخلق مظاهر جديدة لجذب السياح.

وأشارت النائبة أن قطاع السياحة أصبح قطاع طارد للعمالة وليس جاذب لذلك يجب السرعة في إنشاء صندوق الأزمات لطمأنة العاملين في هذا القطاع .

بدورها انتقد النائبة جيهان البيومي، بعض السلبيات التي تتعرض لها الأثار بمحافظة المنيا، ومنها إلقاء المخلفات، وإزالة المنقوشات، مشددة في الوقت ذاته علي أهمية المتابعة الهندسية للآثار التي يتم ترميمها، بقولها : "قصر البارون الذي تم تجديده، لسه بنقول يا هادي ونسمع عن وجود مخاطر قد يتعرض لها".

وتأتى هذه الجلسات، استكمالًا للبداية الرقابية القوية لمجلس النواب، فى ضوء قرار استدعاء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوزراء لعرض موقف كل وزارة من تنفيذ البرنامج خلال الفترة (2018-2020) فى جلسات عامة متتالية، لاسيما فى ظل ما تبين للجنة العامة من وجود العديد من السلبيات والملاحظات والقصور فى تنفيذ البرنامج، حيث شهد الأسبوعين الماضيين الاستماع إلى بيان رئيس الحكومة فضلا عن 16 وزيرا.