ينتظر أهالى سيناء بمختلف مناطقها سقوط الأمطار بفتخ الهرابات وهى خزانات المياه التقليدية التى يشيدونها تحت الأرض ويجهزونها لتستقبل مياه الأمطار لحفظها واستخدماها للشرب.
وقال سيلمان حسن، من أهالى سيناء، إن الهرابات هى أداة تخزين مياه الأمطار ويتم حفرها تحت الأرض بمساحة تقدر بنحو من 4 إلى 6 أمتار وبعمق 3 أمتار، وتبطن وتسقف بالخرسانة والأسمنت يتوسطها فتحة لاستخدام الدلو منها لنشع الماء تغلق وتفتح بباب حديدية، وتستقبل مياه الأمطار عبر فتحات جانبيه من السقف تسمى "مزراب" عند هطول المطر تفتح لاستقباله وتغلق بعد توقفه.
وحول الهرابة فى المناطق الرملية يتم مد تربة طينية حتى تستقبل مياه الأمطار ولا تشربها الرمال وعند سقوطها تنحدر نحو الهرابة لتملائها، كما اعتاد البعض حفر الهرابات بجوار البيوت الأسمنتية وتحويل المياه المتدفقة من على أسطحها لها للاستفادة منها.
وأضاف أنه فى المناطق ذات التربية الطينية والصخرية بوسط سيناء لا يحتاج الأمر سوى بناء الهرابة تحت الأرض وتستقبل بشكل تلقائى مياه الأمطار المتساقطة أثناء سيرها على الأرض.
واوضح "حسن "، أن تقليد بناء الهرابات وحفرها قديم ومتوارث ولا يزال قائما وفيها يتم حفظ كميات من المياه العذبة المتساقطة من السماء ويخصصونها للشرب فقط طوال العام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة