الأمين العام للناتو ورئيس الوزراء البلجيكى يبحثان تعزيز الروابط عبر الأطلسى

الجمعة، 05 فبراير 2021 06:00 ص
الأمين العام للناتو ورئيس الوزراء البلجيكى يبحثان تعزيز الروابط عبر الأطلسى ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (الناتو)
بروكسل أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسى (الناتو) ينس ستولتنبرج، مع رئيس الوزراء البلجيكى ألكسندر دى كرو فى مكتب رئيس الوزراء فى بروكسل لمناقشة الروابط القوية بين أوروبا وأمريكا الشمالية وفرصة تجديد وإعادة تنشيط الروابط عبر الأطلسي.

 

وخلال اللقاء توجه ستولتنبرج بالشكر لدولة بلجيكا لاستضافتها مقر حلف الناتو، كما شكر القوات المسلحة البلجيكية على دعم الجهود المدنية خلال الوباء بما فى ذلك توفير المعدات الطبية والنقل والاختبار والمساعدة فى التطعيمات، وفقا لما جاء على الموقع الإلكترونى لحلف الناتو.

 

وقال الأمين العام للناتو "عبر التحالف كانت القوات المسلحة ضرورية فى التصدى المدنى لوباء كوفيد-19، وهذا يثبت مرة أخرى أهمية الاستثمار فى الدفاع للحفاظ على جيوشنا قوية".

 

كما أشار ستولتنبرج إلى مساهمات بلجيكا المهمة فى الأمن المشترك، بما فى ذلك من خلال المساهمة فى المهمة الشرطية الجوية فى منطقة البلطيق التابعة لحلف الناتو والمجموعات القتالية متعددة الجنسيات فى منطقة بحر البلطيق ومهمة التدريب فى أفغانستان.

 

وناقش الجانبان أيضا خلال اللقاء مبادرة الناتو 2030 لجعل الحلف أقوى للمستقبل، والاستعدادات لقمة قادة الناتو المقرر عقدها فى وقت لاحق من العام الجارى فى بروكسل.

 

كما تطرق الطرفان إلى تعاون حلف الناتو مع شركاء مثل الاتحاد الأوروبي، وقال ستولتنبرج "أنا فخور بأننا تمكنا خلال السنوات الأخيرة من تعزيز التعاون بين حلف الناتو والاتحاد الأوروبى والذى وصل إلى مستويات غير مسبوقة، وعندما يقف الاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى معا وعندما نعمل معا فإننا نشكل قوة قوية من أجل الاستقرار والأمن".

 

وشدد الأمين العام لحلف الناتو على أهمية الحد من التسلح ورحب بتمديد معاهدة ستارت الجديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، وقال "إن تمديد معاهدة ستارت الجديدة لا ينبغى أن يكون نهاية العملية بل هو بداية جهد لتعزيز الرقابة الدولية على الأسلحة حتى نتمكن فى المستقبل من إبرام اتفاقيات للحد من الأسلحة تغطى المزيد من أنظمة الأسلحة وتشمل المزيد من الدول ومن بينها الصين ".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة