جددت المملكة العربية السعودية، موقفها الثابت فى دعم التوصل لحل سياسى شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216. وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وقد رحبت المملكة بتأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية، لحل الأزمة اليمنية، بما فى ذلك جهود المبعوث الأممى مارتن جريفيثس، مشيرة إلى أنها قامت فى هذا الإطار بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز فرص التقدم فى المسار السياسى، بما فى ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار بشكل أحادى استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
وتطلعت المملكة إلى العمل مع إدارة الرئيس بايدن ومع المبعوث الأمريكى لليمن تيم ليندركنج، والأمم المتحدة وكافة الأطراف اليمنية ودول التحالف فى سبيل التوصل إلى حل سياسى شامل في اليمن، بناء على قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وهو ما تسعى إليه المملكة للعبور باليمن نحو الاستقرار والنماء.
وأكدت، استمرار جهودها المشهودة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، منوهة أن ما قدمته من عون في هذا الشأن لليمن بلغ أكثر من 17 مليار دولار خلال السنوات القليلة الماضية، مناشدة الدول الصديقة والمنظمات الدولية لتكثيف الدعم وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني.
كما رحبت المملكة، بما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي بايدن حيال التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها، معبرة عن تطلعها، إلى استمرار وتعزيز التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة للتعامل مع التحديات في المنطقة بما في ذلك الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط وحل النزاعات ودعم الاستقرار في لبنان، وسوريا، والعراق، وأفغانستان، ومنطقة القرن الأفريقي ودول الساحل، ومواجهة التطرف والإرهاب والتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والعمل على استقرار الأسواق النفطية والمالية كشركاء في مجموعة العشرين، وتعزيز التعاون في مجال حماية البيئة، لحماية المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة