أكد الدكتور عادي العدوي، وزير الصحة الأسبق، أن فيروس "نيباه" الذي اكتشف في الصين، هو ليس فيروس جديد، وهو تم اكتشافه في منطقة محددة في آسيا، وبالتحديد في ماليزيا، في فترة التسعينات وبالتحديد عام 1998م، وكانت الإصابات قليلة للغاية، وبعدها ظهر في فترة من الفترات في الهند وغيرها، وكان إجمالي الإصابات لا تتعدى الـ 800 إصابة.
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامية ياسمين سعيد ببرنامج "الجمعة في مصر"، الذي يذاع على قناة mbc مصر: "الحديث عن هذا الفيروس، ظهر في الوقت الأخير، بسبب مقالة نشرت في صحيفة الجارديان، وسلطت الضوء على تقرير لمنظمة الصحة العالمية، أشارت فيه المنظمة لعدد من الفيروسات وكان منهم فيروس نيباه، والهدف من التقرير هو أن يكون هناك استعداد مسبق حتى لا يكون هناك مشاكل".
وقال: "تم ربط العلاقة بين فيروس نيباه وبعض الحيوانات مثل الخفافيش والخنازير، لكن لازم نقول أن فيروس كورونا ظهر في أوقات سابقة وبالتحديد عام 2014، واختفى وعاد من الظهور بشكل جديد وانتشر في بلدان العالم وأعلن عنه على أنه جائحة، وفي البداية أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها مشكلة تمثل قلق دولي، ولكنها بعد ذلك أكدت أنه عبارة عن جائحة".
وكشف الدكتور عادل العدوي أنه لا يوجد ما يثبت علميا أن هناك علاقة بين معدل انتشار فيروس كورونا ودرجات الحرارة، مشيرا إلى أن نسب قليلة من المصابين بالفيروس يحتاجون دخول المستشفى، ومعدل بسيط للغاية ممن يحتاجون إلى دخول المستشفى يحتاجون إلى الرعاية المركزة.
وأضاف: "مصر اعتمدت اللقاح الصيني، ولكن كل اللقاحات التي تم الإعلان عنها تم منحها موافقة طارئة من أجل مواجهة الجائحة، لأن أي لقاح يحتاج إلى مدة طويلة من الأبحاث الإكلينيكية، وهناك لقاحات جديدة تنتظر الموافقة الطارئة من منظمة الصحة العالمية".
وقال: "حتى الآن لم يتم رصد تحور فيروسي كبير جعل المعامل البحثية تلجأ لإحداث تغيرات في اللقاحات التي تم إنتاجها، وهو مؤشر إيجابي كبير، واللقاحات بصورة عامة هي أمر أساسي، وعندما تتوفر اللقاحات، لابد أن يحصل عليها الجميع، وحتى إن أتى الفيروس بصورة شرسة، ستقل الأعراض التي يعاني منها المصاب بالفيروس، وهناك لقاحات تعطي فاعلية قد تتخطى الـ 80%، ولكن يبقى هناك نسبة للإصابة، وهنا تأتي الإصابة ولكن بأعراض خفيفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة