سافر الرئيس الأمريكى، جو بايدن، لأول مرة ضمن ولايته، على متن الطائرة الرئاسية، متوجها إلى منزله في ديلاوير، لمساعدة زوجته، جيل، في معرفة "الأشياء" التي يحتاجونها بالبيت الأبيض، وحول انطباعه عن رحلته على متن طائرة الرئاسة، قال بايدن: "إنه لشرف عظيم، لكنني لم أفكر في ذلك، لأكن صادقا، كنت أقرأ الجريدة".
وأشار بايدن بحسب " الأسوشيتيد برس" إلى أنه توجه إلى منزله، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع "لرؤية أحفاده وللتسكع مع جيل، وبهدف الحصول على بقية الأشياء التي يتعين عليهم نقلها من منزلهما إلى المنزل الآخر (البيت الأبيض)"، هذا وقد بلغ هانتر نجل بايدن عامه الـ51، يوم الخميس الماضى، وبالرغم من توصية مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يتجنب الأمريكيون السفر بسبب جائحة كورونا، سافر الرئيس الأمريكي الجديد إلى منزله القديم، فيما قال البيت الأبيض إن "الرحلة ستكون أقل خطورة بكثير بالنسبة لبايدن، المعرض لخطر أكبر لأنه يبلغ من العمر 78 عاما، من نوع السفر التجاري الذي يتم حث الناس على تأجيله".
ولفتت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، قبل ساعات من رحلة بايدن الرئاسية الأولى إلى أنه "من الواضح أن أي رئيس للولايات المتحدة، ديمقراطيا أو جمهوريا، يستقل طائرة الرئاسة، طائرة خاصة، عندما يسافر"، وأوضح بايدن للصحفيين بعد وقت قصير من هبوطه في ديلاوير، أن الطائرة "تشبه إلى حد كبير تلك التي طار فيها كنائب للرئيس لمدة ثماني سنوات"، وأضاف: "لكنها أجمل بكثير"، وتعتبر هذه الرحلة لجو بايدن، أول رحلة له على متن طائرة الرئاسة منذ أكثر من 20 عاما، عندما سافر إلى أمريكا الجنوبية مع الرئيس بيل كلينتون في عام 2000، حيث أنه لأسباب أمنية، يسافر نائب الرئيس الأمريكي بشكل منفصل عن الرئيس، ويستخدم عادة طائرة رئاسية أكثر تواضعا من طائرة الرئيس.