توجه تكتل إحياء ليبيا بالشكر لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا على عملها الدّؤوب من أجل ليبيا، متمنيا النجاح للمجلس الرئاسي الجديد وللحكومة الجديدة في توحيد المؤسّسات عاجلا، وجعل مكافحة جائحة كورونا أولويّة وطنيّة قصوى، خلال فترة ولايتهم القصيرة، مع الإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة في موعدها في 24 ديسمبر المقبل، حسب تعهّداتهم المكتوبة والمرئيّة بذلك.
وأعرب التكتل في بيان له عن أمله أن يوفق المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، مطالبا إياه بجعل أولى أولويّاته دعم إجراء الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة في تاريخها، برقابة دوليّة صارمة، مع تمحيص دقيق للسّجلّ الانتخابي ومنظومة الرقم الوطني التي بنيت عليها، ومراجعة كافّة الإجراءات والعمليّات والمنظومات المتعلّقة بالانتخابات، بما في ذلك مصادر التّمويل للحملات الانتخابية وعناصر النّزاهة والشّفافيّة في إجرائها.
وطالب التكتل من المفوضيّة العليا للانتخابات فتح باب تسجيل النّاخبين وتجديد قائمة المسجّلين نظرًا لتقادمها، داعيا المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الشّروع فورًا في الإعداد للانتخابات ودعم المفوضيّة العليا، فعلًا لا قولا فقط، وعدم تضييع المزيد من الوقت في المماطلة في هذا الاستحقاق الشّعبي الأصيل لتجديد الشرعيّة في ليبيا.
ودعا التكتل مجلس الأمن بضروررة إصدار قرار ملزم بالانتخابات الرّئاسيّة والبرلمانيّة في موعدها المذكور، وباحترام نتائجها، مع تعديل مسؤوليات بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا لتصير بعثة لدعم الانتخابات وتنفيذها، وكذلك اعتماد الإعلان الدّستوري بتعديلاته، والتي شملت مقرّرات لجنة فبراير والقرار رقم 5 لسنة 2014، قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة في موعدها المحدّد. وعدم السّماح باستغلال جدل قانونيّ مصطنع، بخصوص القاعدة الدّستوريّة، تأخيراً ونسفًا للانتخابات التي حرم منها الشّعب اللّيبي لستّ سنوات كاملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة