ينتظر نادى برشلونة الإسبانى مصيره مع الانتخابات الكتالونية يوم 14 فبراير الحالى، والذى يتحدد مصيره مع فوز الانفصالين من عدمه، لأن احتمال انفصال الإقليم الكتالونى عن إسبانيا من الممكن أن يؤدى إلى عدم مشاركة الأندية المتواجدة في الإقليم، مثل برشلونة وإسبانيول وجيرونا، في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم.
وكان رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، خافيير تيباس، عبر عن رأيه في هذه القضية في عام 2015 عندما قال: "لا يمكنهم اللعب في الدوري الإسباني.. قانون الرياضة ينص على أن الدولة الوحيدة القادرة على اللعب في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الإسباني هي أندورا".
وبالتالى سيترتب على انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا غياب فريق برشلونة عن منافسات الدوري الإسباني، والذى يعد ثانى أكثر الفرق تتويجًا بلقب البطولة عبر تاريخها، خلف العملاق الآخر ريال مدريد، بجانب الابتعاد عن المشاركة فى دورى أبطال أوروبا فى ظل عدم اعتراف الاتحادين الدولى والأوروبى لكرة القدم بالإقليم لحين إشعار آخر.
وسيخسر النادى إذا أصبح كذلك لاعبيه أهمهم اللاعب ميسى، والمشترط فى عقده إمكانية رحيله عن النادى إذا انفصل الإقليم وأصبح النادى خارج البطولات القارية.
كما ستخسر حقوق البث التليفزيونى نحو 200 مليون يورو فى السنة، نتيجة خسارة كلاسيكيات الكرة الذى يتابعون ريال مدريد وبرشلونة، التى لها متابعين 450 مليون مشاهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة