قال الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إن ثقافة الأوكازيون جاءت من بريطانيا من خلال ترويج البضائع الراكدة، مشيرا إلى أن المستفيد الوحيد من تلك الأوكازيونات هو المواطن وهناك مواسم كثيرة للأوكازيون ونعكف على وجود أجندة تسويقية ترويجية لمجموعة من السلع لتحفيز الاستهلاك، مضيفا أن تلك المواسم والأوكازيونات هى تحفيز الاستهلاك والذى بدورة يعمل تنشيط الصناعات المصرية، لافتًا إلى أن ما يقرب من أربعة آلاف متجر قد شارك فى الأوكازيون الشتوى السابق، مؤكدا على أن مدة الأوكازيون شهرا ومن الممكن أن يمتد حتى عيد الأم ويدخل يوميا ما يقرب من 300 متجر وكل متجر له الحق فى وضع نسبة التخفيضات.
وتابع عشماوى، خلال لقائه فى برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة اليوم، والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن التجارة الإلكترونية أصبحت لها الريادة فى حركة التجارة، مشيرا إلى أنه فى حالة وجود فرق السعر بعد التخفيض يقارب السعر قبلة يتم تحرير محاضر لهم والعقوبات تكون رادعة والمواطن له الحق فى إخطار الجهات المختصة من خلال تقديم قسائم الشراء.
وواصل عشماوى، أن البورصة السلعية ستبدأ العمل فى منتصف شهر إبريل المقبل وأول سلعة ستكون الأقماح وسيكون التسجيل بالبورصة إلكترونيا ودخول الأقماح إلى الصوامع ستكون بطرق جديدة وسيتم ربط جميع الصوامع بعضها ببعض وستكون هناك حوكمة للمنظومة، مضيفا أنه تم افتتاح احد المتاجر الضخمة والتى تبلغ مساحته ما يقرب من تسعة آلاف فدان والذى يعتبر المتجر رقم 200 عالميا من حيث الحجم بحجم استثمارات نصف مليار جنيه، موضحًا أنه كلما زادت السلع المعروضة انخفضت الأسعار، مشيرًا إلى أن نسبة شراء الديب فريزر زادت ثلاثة أضعاف خلال أزمة كورونا، وأن حجم إسهام قطاع التجارة الداخلية 1.4 تريليون جنيه فى حجم الناتج المحلى واستهلاك المصريين خلال العام الماضى فى التجارة الداخلية كان 2.1 تريليون جنيه و30% من إنفاق المصريين واستهلاكهم فى المنتجات الغذائية أى حوالى 700 مليار جنيه.