"حياة كريمة" تصل الفيوم.. مراجعة خطط التطوير لقرى إطسا ويوسف الصديق.. مراجعة المرافق بالطرق المدرجة فى المركزين قبل أعمال الرصف.. وتشديد على ترتيب الأولويات لتحقيق أقصى استفادة للقرى المستهدفة

تستعد محافظة الفيوم للبدء فى تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالمحافظة التى سيتم تنفيذها بالمركزين ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية وبـ100 قرية على مستوى مركزى إطسا ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم.

ومن جانبه عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً، لمراجعة خطط التطوير النهائية لقرى مركزى إطسا ويوسف الصديق، التى سيتم تنفيذها بالمركزين ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، ورئيسي مركزى إطسا ويوسف الصديق، ووكلاء الوزارة ورؤساء المصالح والمديريات، ومسئولي القطاعات المشاركة بالمبادرة.

وقال الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، إن المحافظ خلال الاجتماع راجع خطط التطوير الشاملة التى سيتم تنفيذها بقرى مركزى إطسا ويوسف الصديق - ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية، والتى تم وضعها بالتنسيق المشترك بين مختلف القطاعات، لافتاً إلى أن خطط التطوير التى تم وضعها شملت كافة مقترحات جلسات الحوار المجتمعى التى تم عقدها مع مواطنى المركزين وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ، لتكون خطط واقعية تلبى المتطلبات والاحتياجات الفعلية للمواطنين.

وأضاف أن محافظ الفيوم استمع لعرض تفصيلى، من رئيسي مركزى إطسا ويوسف الصديق، بشأن خطط التطوير النهائية التى سيتم تنفيذها بالمركزين والتى تم وضعها بالتنسيق مع مسئولي القطاعات المختلفة، لتحقيق التنمية المتكاملة لقرى المركزين وذلك حتى تحقق المبادرة الرئاسية التنمية الحقيقية للقرى المستهدفة بما يُسهم فى توفير حياة كريمة للمواطنين.

وأكد المحافظ، على رئيسي مركزى إطسا ويوسف الصديق بضرورة ترتيب كافة المشروعات التى تم إدراجها بخطط التطوير بحسب الأولويات والحاجة الضرورية، للبدء بالمشروعات الأكثر إلحاحا فى إطار استراتيجية واضحة ومحددة، مع مراعاة تكلفة أعمال التطوير بكل قطاع على حده لإعطاء صورة حقيقية للواقع، بكافة القطاعات من مياه الشرب والصرف الصحي، والصحة والتعليم والغاز والطرق ومنظومة الإنارة والرى والطب البيطرى والخدمات الشبابية والأبنية التعليمية وغيرها.

ووجه "الأنصارى" رئيسي مركزى إطسا ويوسف الصديق ومدير عام الطرق، للتنسيق مع مسئولي كافة المرافق من مياه الشرب والصرف الصحى والغاز الطبيعى والكهرباء والتليفونات لمراجعة كافة الطرق المدرجة ضمن خطة التطوير الشاملة بالمركزين قبل البدء فى أعمال الرصف والصيانة ورفع الكفاءة لترتيب الأولويات وذلك للبدء فى الأعمال على وجه السرعة.

كما ناقش الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع مسئولي وزارات التنمية المحلية والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، آليات تنفيذ خطط تطوير القرى.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة هبة مغيب رئيس قطاع التخطيط المحلى بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور خالد عبد الحليم ممثل وزارة التنمية المحلية لبرنامج تنمية صعيد مصر، وسارة عيد رئيس وحدة الشفافية والمشاركة المجتمعية بوزارة المالية.

وأوضح الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، أن الاجتماع تناول آليات تنفيذ خطط التطوير بمركزى إطسا ويوسف الصديق، ووسائل العمل المشترك بين مختلف الجهات، والتنسيق المتبادل لوضع الرؤى المتعددة للتطوير حيز التنفيذ، وتداخلات برامج التدريب ومحو الأمية وتمكين الشباب والمرأة المعيلة بمنظومة التطوير، فضلاً عن تأهيل وتطوير قرى الظهير الصحراوى بمركزى إطسا ويوسف الصديق كونهما من الأولويات.

وأضاف المتحدث الرسمى أن محافظ الفيوم استعرض ـ خلال الاجتماع ـ آليات العمل ـ فى الفترة الماضية ـ لوضع خطة تطوير متكاملة لقرى مركزى إطسا ويوسف الصديق، من خلال لجنة التخطيط المحلي، والحوار المجتمعى ومتابعة نتائجه، ومراجعة المشروعات المزمع تنفيذها بخطط التطوير ومراجعتها مع الخطط المقترحة من قبل الجهات التنفيذية، ومقترحات أعضاء مجلسى النواب والشيوخ.

وتابع المتحدث الرسمى أن محافظ الفيوم، أكد على تدقيق البيانات والتخطيط الجيد واستخدام الدراسات العلمية فى التطوير، والعمل من خلال ترتيب الأولويات، وتنفيذ المشروعات التى تشترك فيها أكثر من جهة وتغطى شريحة كبيرة من المواطنين تبعاً للكثافات السكانية، والعمل على تلبية مطالب المواطنين الفعلية، مؤكدا على إدخال برامج محو الأمية والتدريب والتنمية البشرية والتمكين الاقتصادى للشباب والمرأة خلال عمليات التطوير.

وأكد محافظ الفيوم على متابعة المشروعات المزمع تنفيذها بخطط التطوير أولاً بأول، والعمل على التواصل مع الجمهور لاطلاعهم على المشروعات التى يتم تنفيذها وتعريفهم بالجهود المبذولة من قبل الدولة لتوفير حياة كريمة لهم، وخاصة بقرى الظهير الصحراوى بمركزى إطسا ويوسف الصديق.

كما تم خلال الاجتماع استعراض مشاركة المواطنين فى وضع رؤيتهم بخطط تطوير قراهم، وجعلهم محوراً لوضع الموازنة العامة من خلال برنامج الموازنة التشاركية لجعل المواطن شريكاً أساسياً فى متابعة تنفيذ الموازنة وخطط التطوير.