تتجه أنظار عشرات الملايين من الأمريكيين مساء اليوم، الأحد، إلى شاشات التلفزيون لمتابعة الحدث الرياضى الأهم فى الولايات المتحدة الذى يعقد فى مثل هذا الوقت من كل العام والمعروف باسم سوبر بول، وهو نهائى موسم كرة القدم الأمريكية، الرياضة الأكثر شعبية فى البلاد، ويخوض المبارة فريقى "ذا تشيفس" من مدينة كنساس يبنى مع فريق تامبا باى.
لكن من المؤكد أن هذه المباراة ستكون مختلفة، فهى الأولى بعد تفشى جائحة كورونا، وتأتى وسط تحذيرات من أن تتحول super bowl إلىSuper Spreader، أو ناشر فائق لعدوى فيروس كورونا.
وتأتى المباراة فى وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تراجعا كبيرا فى إصابات كورونا، بعد فترة ارتفاع بسبب تجمعات الأعياد. وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن مسئولى الصحة يخشون أن تتسبب المباراة فى إصابات جديدة فى وقت غير مناسب. فقد ظهرت السلالة البريطانية من كورونا فى مدينة كنساس. وتثير سلالات أخرى أكثر عدوى قلق العلماء. وتتسابق الولايات من أجل تطعيم سكانها قبل أن تنتشر السلالات الجديدة أو تظهر أخرى.
وبعد عام طويل من الإغلاقات، سيتبين ما إذا كان الأمريكيون سيستجيبون للتحذيرات للحدث الذى شاهده أكثر من 100 مليون شخص العام الماضى.
وستقام المباراة بحضور 22 ألف شخص فى مدينة تامبا بولاية فلوريدا، والكثير منهم من العاملين فى الرعاية الصحية الذين تلقوا لقاح كورونا.
وأعلن عمدة المدينة أمرا مؤقتا بارتداء الكمامات فى الخارج فى مناطق التجمعات، ومن لايلتزم سيتم تغريمه 500 دولار. وصدر قرار آخر يطلب ارتداء الكمامة فى المناطق المغلقة عندما لا يكون التباعد الاجتماعى ممكنا.
وحصلت المدينة على 150 ألف كمامة تم التبرع بها سيقدمها المسئولون لكل شخص يحتاجا تحت شعار "لو احتجت كمامة .. فقط أطلبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة