اكتشفت سلطات المطار الهولندية، صبي كينى مراهق على قيد الحياة، مختبئًا فى معدات الهبوط لطائرة سافرت من كينيا إلى هولندا، ونجا من درجات حرارة دون الصفر لعدة ساعات.
وذكرت صحيفة الجارديان أن الصبي البالغ من العمر 16 عامًا من كينيا، صعد على متن الطائرة في نيروبي، ومن المفهوم أنها توقفت في اسطنبول ومطار ستانستيد فى المملكة المتحدة قبل وصولها إلى مطار ماستريخت.
واكتشف العاملون في مطار ماستريخت الصبي، الذي لم يذكر اسمه، بعد وقت قصير من هبوط الطائرة، تم نقله إلى المستشفى بسبب انخفاض شديد فى درجة حرارة الجسم، ولكنه فى حالة جيدة.
وقال متحدث باسم مطار لندن ستانستد لصحيفة الغارديان، إنه لم يكن هناك ما يشير إلى حدوث أي شيء غير مرغوب فيه في ستانستيد، وأنه يُعتقد أن المسافر خلسة كان على متن الطائرة بالفعل عندما وصلت الطائرة إلى المطار.
وذكرت صحيفة "تليجراف" الهولندية، أن شركة "رويال ماريشوسسي" الهولندية، وهي فرع للشرطة في القوات المسلحة الهولندية، تحقق فيما إذا كان مهرّبو البشر قد هربوا الشاب على متن الطائرة.
وقال متحدث باسم مطار ماستريخت آخن إن الصبي كان محظوظًا للغاية لكونه على قيد الحياة، وكان لديه حظ هائل لتجاوز هذا.
ومع وصول الرحلات الجوية التجارية إلى ارتفاعات تبلغ حوالي 38 ألف قدم، فإن فرص بقاء المسافرين خلسة على قيد الحياة ضئيلة، غالبًا ما يتجمد المسافرون خلسة الذين يحاولون الاختباء في معدات هبوط الطائرات حتى الموت، أو يموتون بسبب نقص الأكسجين.
ففي عام 2015، سقط جثة مسافر خلسة من الهيكل السفلي لطائرة متجهة من جوهانسبرج إلى لندن على سطح مبنى مكاتب في غرب لندن، كما قضى رجل آخر ستة أشهر في المستشفى بعد التشبث بالهيكل السفلي للطائرة العملاقة خلال الرحلة التي استغرقت 10 ساعات، حيث نجا من درجات الحرارة المنخفضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة